وأوضح أنَّ الإستراتيجية الوطنية للطيران تتضمَّن خطة شاملة للارتقاء بخدمات المطارات وشركات الطيران والمرافق، بما في ذلك الشحن والخدمات اللوجستية، وزيادة نطاق الربط الجوي للمملكة على مستوى العالم عبر 29 مطارًا، ومضاعفة أعداد المسافرين، وجعل المملكة مركزًا رائدًا للشحن والخدمات اللوجستية.
وقال إنَّ الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران تُركِّز على تمكين المنافسة والكفاءة لتحقيق الاستثمار والنمو، مشيرًا إلى وجود شراكة بين القطاعين العام والخاص لزيادة سعة مطار أبها ثلاثة أضعاف؛ ليستوعب 10 ملايين مسافر بحلول عام 2030، وتلقَّى المطار بالفعل طلبات من 100 شركة مهتمَّة بالمشاركة في هذا المشروع.
وأبان أنَّ قطاع الطيران حقَّق تقدُّمًا كبيرًا في تنفيذ الإستراتيجية، من حيث البنية التحتية، وأداء منظومة الطيران ككل، من خلال عدة مبادرات أطلقتها الهيئة العامة للطيران المدني، منها إنشاء شركة طيران الرياض، وإطلاق المخطط الرئيس لمطار الملك سلمان الدولي بالرياض لخدمة ما يقرب من 100 مليون مسافر بحلول عام 2030، وافتتاح مطار البحر الأحمر الدولي، إضافة إلى توسعة المطارات في جميع أنحاء المملكة، كما شمل ذلك افتتاح المنطقة اللوجستية الخاصة المتكاملة بالرياض في أكتوبر 2022، وإطلاق البرنامج الوطني للربط الجوي لدعم قطاعات السياحة والسفر في المملكة، إلى جانب تنفيذ استثمارات كبيرة في مجال الطاقة المتجددة والنقل الجوي المتقدِّم،وأشار إلى أنَّ أعداد المسافرين في المملكة العام الماضي، زادت بنسبة 26% لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 112 مليون مسافر، متجاوزة أرقام عام 2019 بنسبة 8%، وفي يناير وفبراير من هذا العام، زادت الحركة الجوية بنسبة 20%، مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2023، في حين قادت شركات الطيران منخفضة التكلفة حركة النمو بين عامي 2019 و2023؛ ممَّا أدَّى إلى زيادة حصتها في السوق المحلية من 27% إلى 44%.
تطوير منظومة الطيران المدني
إنشاء شركة طيران الرياض
إطلاق المخطط الرئيس لمطار الملك سلمان الدولي
افتتاح مطار البحر الأحمر الدولي
توسعة المطارات في جميع أنحاء المملكة
افتتاح المنطقة اللوجستية الخاصة المتكاملة بالرياض
إطلاق البرنامج الوطني للربط الجوي
112 مليون مسافر في 2023
%44 حصة الطيران منخفض التكاليف