الصكوك والسندات إلى 759 مليار ريال


بلغت قيمة إصدارات الصكوك والسندات في المملكة 758.8 مليار ريال، فيما سجلت القيمة المتداولة لأدوات الدَّين زيادة كبيرة بلغت نسبتها 67% في الربع الأخير من عام 2023م. وقال مدير عام الإدارة العامة للإدراج في «تداول السعودية»، ناصر العجاجي، إنَّ المملكة شهدت مسيرة تحول استثنائية شملت جميع جوانب المشهد المالي خلال العقود الماضية، وأصبحت خلالها سوق أدوات الدَّين تشكل ركيزة أساسية في جهود المملكة لتنويع الاقتصاد. وأضاف العجاجي -في النشرة الشهرية لتداول السعودية، بعنوان «قراءة لمشهد سوق الصكوك»، الصادرة حديثًا- إنَّ المملكة تماشيًا مع رؤية 2030، تواصل العمل على تحسين قطاع التمويل الإسلامي، لاسيَّما مع تنامي أهمية الصكوك كإحدى أدوات التمويل الرئيسة.ونوه العجاجي إلى تنفيذ هيئة السوق المالية وتداول السعودية العديد من التحسينات لدعم تطور سوق أدوات الدَّين، بما في ذلك تسهيل عملية إصدار أدوات الدَّين، وتحسين البنية التحتية للسوق، واستقطاب المزيد من المستثمرين الأجانب.

وأطلقت تداول السعودية سوق أدوات الدَّين في عام 2018م، وقد ضمَّت عددًا من الإصدارات الأولية والثانوية لأدوات الدَّين، ومنذ ذلك الحين، شهدت السوق نموًّا كبيرًا لتصبح واحدةً من أكبر أسواق أدوات الدَّين على مستوى المنطقة.

وأشار العجاجي، إلى أنَّ قيمة إصدارات الصكوك والسندات في المملكة بلغت 758.8 مليار ريال، كما سجلت القيمة المتداولة لأدوات الدَّين زيادة كبيرة بلغت نسبتها 67% في الربع الأخير من عام 2023م. وتعتبر الصكوك -وهي سندات متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية- أحد منتجات أدوات الدخل الثابت التي تتيح للمصدرين المحليين والدوليين جمع رؤوس الأموال بصورة بسيطة وآمنة خلال فترة زمنية محددة.

وتوفر الصكوك مستويات أمان أعلى للمستثمرين بالمقارنة مع السندات التقليدية بالنظر إلى طبيعتها المدعومة بالأصول، ويعني ذلك امتلاك جزء من أصول المصدر لغاية موعد استحقاقها، وبالنسبة للمصدرين، تمثل الصكوك مصدر تمويل مستقر يتيح لهم مسارًا بديلًا للوصول إلى رأس المال بعيدًا عن القروض التقليدية وسوق الأسهم.

سوق الدَّين

إصدارات الصكوك والسندات 758.8 مليار ريال

%67 زيادة في الإصدارات

أدوات الدَّين ركيزة أساسية لتنويع الاقتصاد

تحسين قطاع التمويل الإسلامي

تسهيل عملية إصدار أدوات الدَّين

تحسين البنية التحتية للسوق

استقطاب المزيد من المستثمرين الأجانب.