عبدالعزيز بن سلمان تعاون سعودي أوروبي في الطاقة النظيفة
بحث الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة مع وفد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي برئاسة ديفيد ماك اليستر جهود المملكة في مجال تقنيات الطاقة النظيفة لإدارة انبعاثات المواد الهيدروكربونية ومصادر الطاقة المتجددة، ضمن مساعيها لقيادة التحول في مجال الطاقة عبر مبادرات محلية وإقليمية، أهمها مبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضرمؤكدًا على أهمية التعاون بين الجانبين في هذا الصدد، واستعرض الاجتماع جهود المملكة في التعامل مع الانبعاثات من خلال مشاريع التقاط الكربون واستخدامه وتدويره وتخزينه ضمن نهج الاقتصاد الدائري للكربون، بالإضافة إلى سعيها لتكون أكبر مصدِّر للهيدروجين النظيف في العالم، وأشار سموه بهذا الصدد إلى أهمية التعاون بين الجانبين المصدرين في الشرق الأوسط والمستهلكين في أوروبا للدفع بتعزيز هذه الجهود، واطّلع الوفد على ما تبذله المملكة لدعم وتشجيع الابتكار في مجال الطاقة للوصول لأنظمةٍ ذات كفاءةٍ عالية، دون تحيزٍ أو تمييزٍ ضد أيٍ من مصادرها، وتؤكد المملكة في هذا الصدد على اهمية الوقود التقليدى لعدة عقود مقبلة وفقًا لدراسات الأسواق مع المضي قدمًا في التوسع في مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، كما تحذر من إمكانية حدوث أزمة في سوق النفط في ظل تراجع الإنفاق على أعمال الاكتشاف والتنقيب منذ عدة سنوات.
10 مشروعات للطاقة المتجددة العام المقبل
إطلاق مبادرتى السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر
تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون
ترشيد استهلاك الطاقة محليًا
300 مليار دولار استثمارات مجمدة في التنقيب عالميًا
المملكة والطاقة النظيفة