وأشار فاران (30 عامًا) إلى أنَّه أنهى مباراة منتخب فرنسا أمام نيجيريا في دور الستة عشر لمونديال 2014 بالبرازيل وهو يعاني من ارتجاج في المخ.
وقال فاران لصحيفة «ليكيب» الفرنسية الثلاثاء «على المستوى الشخصي لا أعرف إذا ما كنت سأعيش حتى أبلغ عامي المئة، لكنِّي أدرك أنَّني دمَّرت جسدي».
وأوضح «مخاطر ضربات الرأس ينبغي تعليمها في كل ملاعب كرة القدم للهواة والشباب».
وأكد «نجلي البالغ من العمر 7 أعوام يمارس كرة القدم، ونصحته بعدم تسديد الكرة برأسه، بالنسبة لي هو شيء أساسي».
وتابع «حتى إذا لم يتسبب الأمر في أي أذى فوري، ندرك أنَّ تكرار الصدمات على المدى الطويل قد يكون له تأثيرات مؤذية».
وأكد فاران أنَّه كانت هناك شكوك حول لحاقه بمباراة ألمانيا في دور الثمانية لمونديال 2014، بعد إصابته بارتجاج في المخ أمام نيجيريا، لكنَّه شارك في النهاية.
وختم بالقول «كلاعبي كرة يلعبون في المستويات العُليا، اعتدنا على الألم نحن أشبه بالجنود والرجال الأقوياء ورموز القوة البدنية، ولكن هذه الأمور تكاد تكون غير مرئية».