ويدرك ليون أن حجزه بطاقة أوروبية سيكون صعباً في الدوري قبل 11 مباراة من نهايته، وبالتالي فإن الأمر سيكون أسهل نسبياً في مباراتي نصف النهائي والنهائي في مسابقة الكأس.
في المقابل، يسعى فالنسيان في مباراة الغد، لتحسين موسمه الكارثي حيث يحتل المركز الأخير في دوري الدرجة الثانية برصيد 17 نقطة من انتصارين و11 تعادلاً، وبات قريباً من الهبوط إلى الدرجة الثالثة خاصة أنه يتخلف بفارق 18 نقطة عن المركز السادس عشر، آخر المراكز المبقية في الدرجة الثانية.
وفي المباراة الأخرى، يتطلع باريس سان جيرمان للتأهل إلى النهائي على حساب رين في مواجهتهما غدًا الأربعاء.
وسيدخل الفريق الباريسي المباراة بمعنويات كبيرة عقب حسمه الكلاسيكو أمام مضيفه وغريمه التقليدي مرسيليا بهدفين دون رد.
ويطمح سان جيرمان الذي ودع الكأس من الدور ثمن النهائي بالموسمين الأخيرين، في استعادة سيطرته على الكأس التي توج بها ست مرات في المواسم التسعة الأخيرة،.
في المقابل، يسعى رين لتفجير مفاجأة والإطاحة بالفريق الباريسي، خصوصاً أنه توج بلقبه الأخير في المسابقة على حساب باريس سان جيرمان عندما تغلب عليه 6 – 5 بركلات الترجيح عام 2019.