وجرى خلال اللقاء استعراض التحوُّلات التنموية التي تشهدها مكَّة المكرَّمة والمشاعر المقدَّسة ومؤشراتها الاقتصادية، والفُرص الاستثمارية، والجهود التي تبذلها الهيئة وشركاؤها في النطاق الجغرافي لخدمة ضيوف الرحمن، وسكَّان مكَّة وزوَّارها.
واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، أبرز الإنجازات التي حققتها الهيئة الملكية خلال الفترة الماضية، ومن بينها إطلاق مَنصَّات إلكترونية لرفع كفاءة أداء التشغيل المؤسسي، ومشروعات مُعالجة المُخلَّفات والتَخلُّص الآمن من المخلَّفات السائلة لحجِّ عام 1444هـ، ومشروع تحسين المواقيت، ومساجد الحِلِّ وتطوير وأنسنة الطرق، وتحسين مسارات المشاة بالمنطقة المركزية، وتهيئة المواقع التاريخية، إضافة إلى تفعيل لجنة متابعة أعمال ومشروعات المنطقة المركزية، ودعم المشروعات الكُبْرى بمكَّة، كوجهة مسار، وجبل عمر، وذاخر مكَّة، ورؤى الحرم، وغيرها من المشروعات.
وتناول الرشيد التوجهات الإستراتيجية لمدينة مكَّة المكرَّمة، التي ترتكز على 7 مبادئ توجيهيَّة مكانيَّة للارتقاء بالخدمات، وتعزيز جودة الحياة للسكَّان وإثراء تجربة الزيارة لضيوف الرحمن.
وعُرِض خلال اللقاء التوجُّه العام لمركز النقل بمكَّة المكرَّمة وأهم مكتسباته مشروع حافلات مكَّة، الذي تمَّ تشغيله بأسطول مكوَّن من 400 حافلة مُزوَّدة بأنظمة حديثة للارتقاء بخدمة النقل العام بمكَّة.
واستعرض الرشيد الفُرص الاستثماريَّة التي يُتيحها مشروع النقل العام، مؤكدًا أنَّ العاصمة المقدَّسة مُقبلة على نهضة تنموية شاملة تضعها في مَصاف المدن المتطورة.
مشروعات هيئة تطوير مكَّة والمشاعر
تأسيس صناديق عقارية بـ16 مليار ريال
اعتماد التوجُّهات الإستراتيجية للمخطط الشامل
إطلاق المركز العام للنقل
تشغيل مسارات حافلات مكَّة
تشغيل أجزاء من الطريق الدائري الثاني والثالث