القطريون بالتعاون مع فيفا حولوا نهائيات كأس العالم ومباريات كرة القدم إلى أكبر عرض ترفيهي في التاريخ وهو الأمر الذي جلب أكثر من ثلاثة ملايين شخص زائر من كل أنحاء العالم لمشاهدته على الطبيعة، والأجمل أن القطريين والفيفا نجحا في تحويل كل متفرج وكل سائح إلى مشارك عملي في المونديال.
الكاميرات والإعلاميون والصحفيون والمشاهير والتلفزيونات يتجولون ليل نهار في الشوارع والمقاهي وسوق واقف، لنقل صورة حية للجماهير وألوانها وأعلامها وإحتفالاتها والصورة أوضح وأكمل وأجمل في الملاعب على أرض الواقع.
التصوير التلفزيوني مع الإخراج يمثلان رؤية ممتعة للمشاهد وتنقل الكاميرات بإستمرار بين الجالسين في المدرجات لتعطي أبعاد إجتماعية وثقافية للمباريات.
كرة القدم لم تعد مجرد مباراة لمدة 90 دقيقة تجذب المتعصبين للعبة أو النادي أو المنتخب بل أصبحت صناعة عملاقة وعرضاً ترفيهياً جذاباً، والدول الأكثر تقدماً لاتهتم فقط بالجانب الاقتصادي والسياسي، ولكن يضاف اليها الجانب الرياضي والترفيهي وكلاهما يرتبط بالملاعب المجهزة والإعلام الواعي الراقي والنقل الجيد المباريات.