بلغ إجمالي إنفاق السياح المحليين والوافدين 71.2 مليار ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، 27 مليار ريال منها إنفاق الوافدين، وارتفع إجمالي عدد السياح خلال النصف الأول من العام الجاري إلى حوالى 46 مليون سائح وبنسبة 45% مقارنة بـ31.7 مليون سائح خلال الفترة نفسها من العام 2021، وفقًا للنشرة الشهرية الصادرة عن وزارة الاستثمار مؤخرًا، وأظهرت النشرة أن عدد السياح الوافدين إلى المملكة بلغ نحو 6.1 مليون سائح منهم 3.6 مليون سائح خلال الربع الثاني، فيما بلغ عدد السياح المحليين نحو 40 مليون سائح خلال النصف الأول 2022، ويقصد بالسياح المحليين زوار المبيت الذين قضوا ليلة واحدة على الأقل خلال رحلتهم السياحية، واستطاع قطاع السياحة العودة إلى نحو 70% من مستويات ما قبل الجائحة، ويساهم اليوم بـ5.3% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وفي عام 2016، وهو عام الإعلان عن الرؤية، بلغ عدد السياح الأجانب إلى السعودية أكثر من 18 مليون زيارة، مقارنة بـ29.5 مليون زيارة خارجية للعام الجاري بحسب آخر الإحصاءات، بنمو يفوق 60%، وخلال هذا العام، كان القطاع السياحي السعودي الأسرع نموًا بين دول مجموعة العشرين، ففي ذروة الصيف الماضي، في شهر يوليو، سجل عدد السائحين الأجانب إلى السعودية زيادة 121% مقارنة بمستويات عام 2019، أي ما قبل جائحة كورونا، بحسب بيانات منظمة التجارة العالمية، ومن المستهدف أن يساهم القطاع بـ10% في من الناتح المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، بإجمالي زيارات يبلغ 100 مليون زيارة موزعة بين 55 مليون زيارة من الخارج، و45 مليون زيارة من الداخل، أما على صعيد سوق العمل، فتستهدف الرؤية أن يستحدث قطاع السياحة مليون وظيفة. وكان لتأسيس الهيئة السعودية للسياحة في يونيو من عام 2020، دوره في تفعيل خطط تطوير القطاع.
القطاع السياحي إسهام القطاع بالناتج المحلي حاليًا مليون سائح في النصف الأول
القطاع السياحي إسهام القطاع بالناتج المحلي حاليًا مليون سائح في النصف الأول