أسهمت عمليات زراعة النخيل، وفسائلها المتنوعة بمحافظة العُلا، برفع الإنتاجية في هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية، حيث تبلغ أشجار النخيل في المحافظة أكثر من 2 مليون نخلة، بكمية إنتاج 90 ألف طن تمر سنوياً.كما أن الهيئة الملكية لمحافظة العُلا ممثلة في “مركز الزراعة” تسعى جاهداً في زيادة أعداد النخيل والعناية بها من خلال المشاريع المستمرة والمنتشرة في عدد من المواقع، إضافة إلى ودعم المزارعين، وزيادة قيمة التمور من خلال المهرجانات والأسواق التي خصصتها للمزارعين لبيع وتصدير منتجاتهم داخل وخارج المملكة، حيث تشتهر مزارع العُلا بإنتاج تمور البرني بأنواعه الثلاثة، والحلوة بلونيها الأسود والأحمر، بالإضافة الى أنواع أخرى.
ويعود تاريخ زراعة النخيل في محافظة العُلا إلى الألفية الأولى قبل الميلاد عندما استوطن الدادانيون واللحيانيون المنطقة، حيث إنها تتميز بتربتها الخصبة ومياهها العذبة.
واستمر ذلك الاهتمام إلى عهدنا الحاضر، حيث أولت القيادة الرشيدة لقطاع النخيل والتمور اهتماماً كبيراً من خلال تطويره واستدامته، في جميع المناطق والمحافظات التابعة لها ومن ضمنها محافظة العُلا، لتكون تمور المملكة الخيار الأول عالمياً، والتي أحتلت المرتبة الأولى عالمياً، في صادرات التمور في عام 2021 الماضي من حيث القيمة وفقاً لما أعلنه موقع ” TradeMab ” التابع لمركز التجارة العالمي .