وتقول الناشطة الرياضية بالمنطقة مريم فهد البلوي:” إن شهر رمضان المبارك يُعد فرصة لممارسة الرياضة بمختلف مساراتها سواء للشباب أو الفتيات، إلا أن الرياضات الترفيهية بشكل عام، تُعتبر هي الأقرب لقلب المرأة الرياضية، لما لها من فوائد صحية وترويحية وخاصة في مثل هذه الأيام التي تجد المرأة لنفسها من بعد صلاة التراويح متسع لممارسة الرياضة، حيث تُعتبر لعبة ” البولينج ” من الألعاب السهلة والممتعة، ويُمكن للمرأة ممارستها كترفيه واحتراف، فاللعبة تنافسية ولها العديد من القوانين والمصطلحات، وتتكون المباراة الواحدة فيها من 10 أدوار، وتتمثل مهمة اللاعبة أو اللاعب في إيقاع أكبر عدد ممكن من القطع الخشبية في كل دور، أي كل القطع في أمثل الظروف.
وعزت ” البلوي ” اتجاه المرأة لمثل هذه الرياضات وغيرها، إلى زيادة الوعي بفوائد تبنّي نمط حياة صحية، وارتفاع فرص المشاركة في الأنشطة الرياضية النسائية المختلفة، إضافة إلى وجود الكثير من الشخصيات المؤثرة والملهمة في هذا المجال، ولمواكبة تطلعات برنامج “جودة الحياة” أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي مهدت الطريق أمام المجتمع لأن يكون أكثر صحة وسعادة.