ويستهدف المجلسُ في دورته الثانية، تحقيقَ عدد من الأهداف الاستراتيجية التي أطلقتها الجمعية خلال الأعوام الماضية، والمضي قدمًا في خدمة مستفيدي الجمعية على مستوى المملكة من خلال ابتكار منتجات استثماري تسهم في رفع الناتج المحلي غير النفطي.
وتعليقًا على انتخاب أعضاء المجلس الجديد لجمعية الأسر الاقتصادية، صرّح رئيس مجلس الإدارة السابق الفائز بالمركز الأول الأستاذ ناصر الغربي، قائلًا: أشكر الإخوة والأخوات أعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم التي تحملنا مسؤولية عظيمة وتدفعنا لتحقيق مزيد من النجاح والتميز والتفرد، وإنَّه من دواعي سروري أن أعمل مع منظومة مجتمعية محترفة لها مساهمات فاعلة لمكوّن هامّ من مكونات المجتمع، وفئة غالية وعزيزة علينا جميعًا.
وأضاف “كما أحيي باعتزاز وفخر زملائي وزميلاتي في المجلس السابق اللذين أحدثوا نقلة غير مسبوقة للجمعية، حيث نجحوا في تحويلها من جمعية متعثرة معطلة إلى جمعية رائدة يشار لها بالبنان ويضرب بها المثل في التميز والنجاح والريادة، وحقيقة المجلس السابق أتعب من بعده”.
واستطرد الغربي: وضعنا في المجلس الجديد، مجموعة من الأهداف تتمثّل في دعم وتعزيز موارد الجمعية واستدامتها، والعمل مع شركاء الجمعية الاستراتيجيين والداعمين لتحقيق أهداف الجمعية وخدمة مستفيديها وتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة “رؤية 2030” بطموح يعانق عنان السماء.
وبيّن الغربي في ختام حديثة “أنهم في المجلس، سيستفيدون من خدمات الكفاءات في مجلس الإدارة السابق وأعضاء الجمعية العمومية من خلال اللجان العاملة سواء في المجلس أو في الإدارة التنفيذية”.