ويساهم مؤتمر “ليب” في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي في المملكة العربية السعودية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتمكين المرأة في قطاع التكنولوجيا، وإعداد الشباب السعودي ورفدهم بسبل النجاح. ويشكل هذا الحدث منصة استراتيجية لتوسيع آفاق ريادة الأعمال وتحفيز الابتكار في القطاعات المتنامية، سيما وأن دول مجلس التعاون الخليجي تحقق تقدماً سريع نحو الاستدامة، مركزةً على التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط، ما يؤكد التأثير الكبير الذي ستحدثه التكنولوجيا على النمو والإبداع خلال السنوات القليلة المقبلة. كما ضخت حكومة المملكة العربية السعودية استثماراتٍ كبيرة لتعزيز سوق التكنولوجيا محلياً، سواءً بشكل مباشر أو من خلال تنفيذ برامج رأس المال الاستثماري بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. وشهدت المملكة تطوير أكثر من 100 شركة ناشئة خلال السنوات القليلة الماضية، فضلاً عن تأسيس العديد من شركات رأس المال الاستثماري ضمن الجهود المبذولة لتمكين الشباب، ما قد يحقق مزيداً من النمو في السوق السعودي.
واختتم آل الشيخ بأن النجاح الذي تحققه الشركة في المملكة العربية السعودية يتجسد فيما حققناه من إنجازات تكنولوجية وحرصنا على الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية المؤسسية (CSR). ويتجاوز نهجنا على هذا الصعيد حدود العمليات التجارية، حيث يتجلى فيه روح التعاون والمشاركة المجتمعية.