وبلغت مبيعات التذاكر حتى مساء أمس الأحد أكثر من ٢٠ ألف تذكرة وكانت سعر الدرجة الموحدة التي جزئت على ثلاث فئات ٥٠ ريالاً ١٢٠ريالاً ٢٥٠ ريالاً.
ولعل المباريات الجماهيرية التي تشهدها المملكة سواءً كانت ديربي أو كلاسيكو نشاهد تبايناً واختلافاً في قيمة التذاكر.
ولعل من أهم التحديات هي التسويق للمنتج المحلي والذي يلعب فيه كرأس حربة هو الحضور الجماهيري.
ولكن هناك عراقيل وضعت ساهمت بشكل كبير في جعل الحضور الجماهيري أقل من المأمول والمتوقع.
ففي مباراة الاتحاد والهلال في دوري أبطال آسيا القادمة هناك عزوف جماهيري كبير.
ولم يكن بهذا الشكل من ناحية نفاد التذاكر التي كانت في فترة سابقة تنفد بشكل عاجل. ومع وجود هذه الأسعار حتماً ستغيب الجماهير وتهجر المدرجات فمن يحمي المدرج من سماسرة التذاكر وضعف المسوقين في إدارة الأندية.
الجمهور هو من يقف دائماً في مراحل تاريخية كانت النتائج السلبية هي وقودهم للعودة للإنجازات والبطولات.
ختاماً الأرقام هي دليل واضح على مراجعة الحسابات وتدارك الأمر في عودة الجماهير للملاعب ويعد هذا الموسم من أقل المواسم جماهيرية بسبب غلاء الأسعار من جهة وضعف التسويق من جهة أخرى.