كما تم الاعتماد على الطاقة الشمسية لتزويد الحلبة بالكهرباء، وذلك من خلال استخدام 86 من الألواح الشمسية، والتي أسهمت في توفير 82.7% من إجمالي الاستهلاك، إضافة إلى استخدام المصابيح بتقنية LED، والتي تمتاز بكونِها قابلة للتعتيم في بعض الأوقات التي لا تحتاج إلى دقة عالية، والاستغناء عن تقنية التفريغ عالية الكثافة، مما انعكس إيجاباً على تقليل الطلب على المولدات بنسبة 19%، كما أصبحت الكبائن الخاصة بالمارشالات تعمل بالطاقة الشمسية.
وتواصل وزارة الرياضة سعيها الدائم لتحسين الغطاء النباتي، خاصة بعد المبادرات التي كانت جزءًا منها، مثل التشجير والزراعة، وقدّ عممت ذلك في جميع المنشآتِ التابعة لها، ومنها حلبة كورنيش جدة، التي تم فيها زراعة أكثر من 43 ألف مترٍ مربع، وأكثر من 2000 شجرة قابلة للتكيّف.
وقد أصبحت الوزارة جزءًا من خططِ الابتكار البيئي، وتحقيق الاستدامة، ودعم هذه الرؤى بإقامة منافسات رياضية تهدف للحفاظ على البيئة، مثل احتضان منافسات فورمولا إي للسيارات الكهربائية، وسباق إكستريم إي لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية، وهو ما يؤكد عزم الوزارة على جعل ممارسة الرياضة موائمة للبيئة من خلالِ هذه الممارسات، كما تم في حلبة كورنيش جدة توفير ألف لتر من الديزل، من خلال تقليل الطلب على الطاقة بنسبة 30%.