وتلقَّت أسعار النفط دعمًا في 2024 من تصاعد التوترات الجيوسياسية، وهجمات الحوثيِّين على السفن التجارية في البحر الأحمر. وزاد إنتاج «أوبك» من النفط الشهر الماضي على خلفية استئناف ليبيا تشغيل أكبر حقل لديها، بينما فشل أعضاء آخرون في الوفاء بالتخفيضات الجديدة بالكامل. وارتفع إنتاج المجموعة بمقدار 110 آلاف برميل يوميًّا ليصل إلى 26.68 مليون برميل يوميًّا، وفقًا لمسح أجرته «بلومبرغ».
وقلَّص العراق الإمدادات بشكل طفيف، لكنَّه استمر، إلى جانب الإمارات العربية المتحدة، في ضخ النفط عند مستويات تفوق الحصة الجديدة التي حُدِّدت في بداية العام. وتعهَّدت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، بقيادة السعودية، بفرض قيود جديدة على الإنتاج خلال الربع الحالي في محاولة لتجنُّب حدوث فائض عالمي، ودعم الأسعار. وساعدت هذه الإجراءات في مواجهة ارتفاع الإنتاج من الأمريكتين مع تخفيف المخاوف بشأن تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط؛ ممَّا دعم الأسعار بالقرب من 80 دولارًا للبرميل. وصعد إنتاج ليبيا بمقدار 120 ألف برميل يوميًّا ليصل إلى 1.14 مليون برميل يوميًّا في فبراير، بحسب المسح. وخفض العراق الإنتاج بمقدار 40 ألف برميل يوميًّا إلى 4.16 ملايين برميل يوميًّا، بينما استقرَّت إمدادات الإمارات عند 3.14 ملايين برميل يوميًّا. سوق النفط
تمديد الخفض الطَّوعى إلى نهاية يونيو
2.2 مليون برميل الخفض الطَّوعي
42 مليون برميل إنتاج «أوبك بلس»
زيادة بالإنتاج من الأمريكتين