خدمات لوجسيتية ضخمة لضمان نجاح رالي داكار السعودية 2023
وكشف منظمو رالي داكار السعودية توفير أطقماً بشرية موزعة كل حسب اختصاصه، ويقوم عمل تلك الأطقم على توفير خدمات لوجستية لمساندة الرالي، كالخدمات الطبية القادرة على الاستجابة السريعة بفضل مجموعة متكاملة من الأجهزة والوسائل، ووسائل التنقل وخدمات الإقامة والتغذية.
وتسعى المملكة إلى تقديم أفضل خدمة على مختلف الأصعدة لضمان تحقيق النجاح التنظيمي للحدث وخروجه بصورة مشرفة تليق بمكانة المملكة، لا سيما وأن تنظيم مثل هذا الحدث العالمي يتطلّب جهوداً جبارة على مختلف المستويات، وبخاصة النواحي اللوجستية مع مشاركة أكثر من 450 مركبة في مختلف فئات السباق الذي تتخطى مسافته 8500 كلم، في نسخة تعدّ الأطول للمراحل الخاصة الخاضعة للتوقيت منذ عام 2014، وبمشاركة سائقين من أكثر من 68 دولة مختلفة.
ولإتمام المهام المُتعددة للطواقم التنظيمية وتلك المشاركة بالرالي، تم تسخير كم هائل من العتاد، والآليات اللوجستية، والإعلامية، وخدمات الإسعاف، وخصص المنظمون 15 طائرة هيليكوبتر، منها 4 مخصصين للنقل التلفزيوني، والباقي لإدارة السباق والضيافة والإسعاف وللطواقم الطبية.
وعلاوة على النقل الجوي، تم تخصيص قافلة كبيرة من الحافلات والشاحنات للتنقل عبر المراحل وأخرى للمبيت، منها 32 شاحنة للمبيت، إلى جانب 25 شاحنة لإدارة العمليات والخدمات الطبية، إضافة إلى أكثر من 89 سيارة رُباعية الدفع منها 11 مخصصة للخدمات الطبية و38 سيارة مجهّزة خصيصاً للمسارات الوعرة، تم وضعها تحت تصرّف منظمي الرالي وإدارته، و40 سيارة للتنقل بين المراحل.
وانطلاقاً من أهمية التغذية كأحد الأمور الأساسية لنجاح أي حدث، لاسيما بحجم رالي داكار السعودية، حرص المنظمون على توفير وجبات غذائية متكاملة، وبأجود المواصفات العالمية، حيث سيتم توزيع أكثر من 10000 وجبة يومياً للفطور والغداء والعشاء، على أكثر من 3500 فرد متواجدين في مخيم المبيت يومياً.
كما حرص المنظمون على تواجد دعم طبي للتعامل السريع في حال حدوث أي طارئ أو عارض صحي لأي كان في الرالي، ويتواجد طاقمٌ طبيٌ مكوّن من 51 شخصاً طبيب ومُمرض ومعالج فيزيائي، منهم جراح و3 أطباء للطواريء و10 معالجين فيزيائيين، للتأكد من سلامة جميع المتواجدين في المعسكر، والذين يفوق عددهم 3500 شخص، ولتقديم العناية الصحية لهم في حال لزم الأمر.
ويتألف مسار النسخة 45 من رالي داكار السعودية من 14 مرحلة وواحدة تمهيدية وتمتد منافساته على مدار 15 يوماً. وتبرز نسخة هذا العام بمسارات جديدة تأخذ المشاركين من شواطيء البحر الأحمر مروراً برمال صحراء المملكة وصولاً إلى الدمام على ساحل الخليج العربي، حيث يستهل السائقون المسيرةَ برحلةٍ تمهيدية من مخيم البحر في المناطق الجبلية الشمالية الغربية قبل التوجه إلى أقصى الجنوب الشرقي في رحلة تستغرق ثلاثة أيام عبر محيط من الكثبان الرملية في صحراء الربع الخالي، وسيمر المسار بالعلا وحائل والدوادمي والقدّية، وحرض، والربع الخالي وشيبة والهفوف والدمام.
ومن المقرر أن يبدأ المشاركون في الوصول إلى المملكة يومي 27 و28 ديسمبر المقبل على أن تقام المرحلة التمهيدية وحفل الافتتاح يوم 31 ديسمبر، قبل انطلاق المنافسات الرسمية يوم 2 يناير.
ويشار إلى أن المملكة قد استضافت منافسات رالي داكار السعودية في شهر يناير الماضي للمرة الثالثة على التوالي، بمشاركة نخبة من أبرز السائقين العالميين، حيث استقطبت أكثر من 1000 مشارك يمثلون 70 دولة من مختلف أنحاء العالم، على مدار 14 يوماً خلال 12 مرحلة، تنافس خلالها السائقون في 6 فئات.
يذكر أن رالي داكار أحد أعرق السباقات في رياضة المحركات بالنظر إلى حجمه وأحداثه ومستوى الإثارة والحماس الذي يضمنه، ويتولى تنظيمه “منظمة أماوري سبورت” بالتعاون مع شركة رياضة المحركات السعودية، والتي تعمل تحت مظلة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، بالتنسيق مع السلطات المحلية الأخرى.
وقد بدأ العد التنازلي لانطلاق النسخة الرابعة من رالي داكار السعودية 2023، حيث وصلت إلى مرحلة الاستعدادات النهائية لانطلاق النسخة 45 من أكبر التحديات في عالم رياضة المحركات والرالي الأعرق على وجه الأرض بعد 15 يوماً، والذي تستضيفه المملكة للمرة الرابعة على التوالي.
وستقام المرحلة التمهيدية وحفل الافتتاح يوم 31 ديسمبر، قبل انطلاق المنافسات الرسمية يوم 1 يناير وحتى 15 يناير المقبل، وينقسم السباق على 14 مرحلة وواحدة تمهيدية، يخوض خلالها السائقون والسيارات على حد سواء تحدياً لقدرتهم على تحمل أقسى التجارب في رياضة المحركات، حيث يدفع السباق المشاركين به إلى أقصى حدودهم البدنية والذهنية بينما ينطلقوا بمركباتهم في تحدي الصحراء المهيبة للمملكة بتضاريسها القاسية لمسافة إجمالية تتخطى 8500 كلم، وذلك مروراً بأروع المناظر الطبيعية الخلابة والمناطق الأثرية في المملكة.
وتعد نسخة رالي داكار السعودية 2023 هي الأطول للمراحل الخاصة الخاضعة للتوقيت منذ عام 2014، واستقطبت أكثر من 820 سائقا وملاحا يمثلون أكثر من 68 دولة مختلفة، وبإجمالي أكثر من 450 مركبة في مختلف فئات السباق، منها 125 دراجة نارية، و73 سيارة، و56 شاحنة، و47 مركبة في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة النموذجية “تي 3″، و46 مركبة في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة للإنتاج التجاري “تي 4″، و19 درّاجة نارية رُباعية العجلات “كوادز”، إلى جانب 89 سيارة وشاحنة في فئة كلاسيك.
وتعد فرنسا من أكثر الدول التي سيمثلها سائقون في الرالي بنحو 194 مشاركا، يليها إسبانيا بنحو 119 مشاركا، ثم هولندا بـ 90 مشاركا، وذلك في جميع فئات الرالي، ويتنافس في السباق للمرة الأولى 150 مشاركا، إلى جانب 131 أسطورة و27 مشاركا في فئة تحدي موتول الأصلي، كما يشارك في السباق 54 إمرأة منهن سائقتين سعوديتين، إلى جانب 5 طواقم مؤلفة بالكامل من السيدات.
ويترقب الجمهور منافسات ضارية في مختلف الفئات، في الوقت الذي تواصل فيه جميع الفرق والمشاركين استعداداتهم لإشعال نار المنافسة والاستعداد لخوض غمار رحلة جامحة في قلب صحراء السعودية وتحدي خبايا تضاريسها وكثبانها الرملية.
وتبرز نسخة هذا العام بمسارات جديدة تضم مختلف أنواع التضاريس، حيث سيخوض المتنافسون تحديات جديدة من شأنها رفع مستوى التشويق والإثارة وإضافة تحديات غامضة أمام السائقين، حيث ستأخذ المشاركين من شواطيء البحر الأحمر وصولاً إلى الدمام على ساحل الخليج العربي، وسيستهل السائقون رحلتهم من مخيم البحر في المناطق الجبلية الشمالية الغربية قبل التوجه إلى أقصى الجنوب الشرقي لخوض رحلة تستغرق ثلاثة أيام عبر محيط من الكثبان الرملية في صحراء الربع الخالي، وسيمر المسار بالعلا وحائل والدوادمي والرياض، وحرض، والربع الخالي وشيبة والهفوف والدمام.
كما سيتضمن المسار مرحلة ماراثونية واحدة في منطقة الربع الخالي، وهي المرحلة التي تتطلب التعامل بشكل استراتيجي وبقوة ذهنية وبدنية عالية للمشاركين بالرالي لضمان استمرارهم وبقائهم ضمن دائرة المنافسة على مراكز متقدمة بدون خسارة الكثير من الوقت، حيث يتوقف الفوز بالرالي في بعض الأحيان على تحقيق نتيجة طيبة في مرحلة المارثون.
ويكمن التحدي في مرحلة الماراثون في خوض المتسابقون لها دون أي مركبات مساعدة أو مشاركة أحد أعضاء الفريق أو طاقم المساعدة، وتُعد جميع أنواع وأشكال المساعدة الخارجية محظورةً بالمطلق أيضاً، وسيتم السماح للمتنافسين فقط بالعمل على مركباتهم، كما يسمح بمساعدة المتسابقون لبعضهم البعض شريطة ألا يكونوا قد خرجوا من المنافسة مسبقاً.