وعبرت الجماهير المغربية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي عن اعتراضها على البطاقة الصفراء التي وجهها الحكم سيزار راموس للمغربي سفيان بوفال أثناء مباراة المنتخبين الفرنسي والمغربي، مشيرين إلى أن القرار كان يجب أن يصب في مصلحة أسود الأطلس وأنه كان على الحكم أن يمنحهم ركلة جزاء.
وكان الحكم الدولي المصري السابق جمال الغندور قد أكد على أن الحكم حرم منتخب المغرب من ركلة جزاء صحيحة، وأثر بطريقة مباشرة على نتيجة المباراة.
ففي منتصف الشوط الأول من المباراة، عندما وجد حكيم زياش مساحة أمام المدافع الفرنسي ثيو هيرنانديز، فمرر الكرة إلى زميله في الفريق سفيان بوفال، قبل أن يصطدم هيرنانديز ببوفال بقوة داخل منطقة جزاء المنتخب الفرنسي.
وبحسب المجريات، فقد جاء الاصطدام لصالح فرنسا، حيث عاقب الحكم سيزار راموس لاعب ساوثامبتون السابق ومنح بوفال البطاقة الصفراء.
ومع ذلك، تشير الإعادة إلى أن القرار كان من الممكن أن يصب بسهولة لصالح المغرب من خلال ركلة جزاء، ولم يمر دون أن يلاحظه أحد من قبل المشاهدين.