مبادرة سعودية لحوكمة صناعة التسويق


دشنت جمعية الاستشارات التسويقية في الرياض مبادرة المجتمع التسويقي «تسويقونة» بهدف توسيع نطاق الاهتمام بالشأن التسويقي كعنصر بالغ الأهمية لتنمية الأعمال.ونوَّه رئيس مجلس إدارة الجمعية، عبدالعزيز الوصيفر بما تشهد المملكة من قفزات متسارعة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لافتًا إلى أنَّ منظمات القطاع غير الربحي ومنها الجمعيات المهنية تشهد منذ أكثر من سبعة أعوام أزهى عصورها.

وأوضح أنَّ الجمعية تم تأسيسها من قبل نخبة من المتخصصين والمهتمين بصناعة التسويق بهدف حوكمتها لرفع كفاءة وحدات منظومتها وعملياتها ومخرجاتها لتلعب دورها المنشود والمأمول في تعزيز مرتكزات التنمية، وفق معايير مهنية قياسية.

وبيَّن الوصيفر أنَّ الجمعية طوَّرت مبادرة المجتمع التسويقي التي تشتمل على 12 مشروعًا تنفيذيًّا تعمل مجتمعة من خلال إستراتيجية تشغيلية تقوم على الشراكات مع كافة وحدات منظومة صناعة التسويق للمشاركة الفاعلة بالارتقاء في صناعة التسويق إنتاجًا واستهلاكًا وأثرًا محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا. من جانبه قال المستشار والمشرف العام على مبادرة المجتمع التسويقي «تسويقونة» الدكتور محمد العوض: إنَّ المبادرة ستقدم حلولًا إستراتيجية وشمولية لقضايا صناعة التسويق، وستعمل جاهدة للمساهمة في القيام بدور نظام التحكم لمنظومة وحدات صناعة التسويق بمدخلاتها وعملياتها ومخرجاتها لتحقق في مجملها أفضل النتائج المرجوة منها والمساهمة في تحقيق الأهداف التنموية المستدامة.

وبيَّن العوض أنَّ المبادرة ستتصدى لعدة قضايا أهمها توفير الكوادر الوطنية المميزة والمؤهلة تأهيلًا نوعيًّا، وتعزيز تنافسية الشركات العاملة في مجالات التسويق والمجالات ذات الصلة والشركات التي تستفيد من خدماتها الاستشارية والتنفيذية.

كما تستهدف المبادرة، دفع المبدعين السعوديين في مجال التسويق وتمكينهم من الإنتاج المعرفي من خلال كافة الوسائل بما يرسم البصمة التسويقية السعودية عالمية المعايير محلية الثقافة، والحد من الممارسات اللاأخلاقية بالتعاون مع الجهات الحكومية المُنظِمة، وصولًا لحفظ حقوق منتجي السلع والخدمات من ناحية، وحماية المستهلكين من ناحية أُخْرى.