ويعتبر بعض الأهلاويين أنَّ فريقهم أصبح لغزًا، بسبب التذبذب في المستوى والنتائج، وخاصة تلك الهزائم التي يتلقاها من فرق الوسط والفرق الموجودة في المراكز الأخيرة؛ ممَّا يجعلهم يشعرون أنَّ فريقهم غير مؤهل للمنافسة على اللقب.
وكانت الدقائق الأخيرة من المباراة شهدت منح البرازيلي إيبانز مدافع فريق الأهلي البطاقة الحمراء، عقب حصوله على الإنذار الثاني في المواجهة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض أحد مدافعي الأهلي لبطاقات حمراء في أوقات حرجة، فقد سبقه المدحترف التركي ميريح ديميرال على بطاقة حمراء في مباراة الفتح الدورية التي خسرها الفريق آنذاك 1-5، كما حصل الظهير علي مجرشي على بطاقة حمراء في مباراة الأهلي مع الزمالك المصري في بطولة التحدِّي الودية التي أقيمت في الإمارات خلال فترة التوقف الأخيرة، وخسر الأهلي المباراة 0-3.
ويجب إلى إدارة الكرة والجهاز الفني إيجاد الحلول المناسبة لظاهرة البطاقة الحمراء المجانية التي يحصل عليها مدافعو الفريق، وتكلفه الكثير.
من جانبه أعتبر الألماني ماتياس يايسله أن لاعبيه لم يكن تركيزهم 100%، مشيرًا إلى أنَّ الخسارة من الأخدود لم تكن متوقعة، مشيرًا إلى أنَّ فريقه افتقد خدمات لاعبه فرانك كيسيه.
قال الألماني ماتياس يايسله، مدرب الأهلي، إنَّ الخسارة التي تعرَّض لها فريقه أمام الأخدود «لم تكن متوقَّعة».
وأضاف، في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: «خسرنا رغم أننا توقعنا النهج الفني والطريقة التي لعب بها فريق الأخدود، وهذا شيء مؤسف لنا».
وتابع: «عطاء اللاعبين لم يكن 100 في المئة، وفريق الأخدود استغلَّ الكرات الطويلة والثابتة».
واعترف يايسله بأنَّ فريقه تأثر بالغيابات، قائلًا: «افتقدنا كيسي في وسط الملعب» وعن فيرمينو قال: «هو لاعب من طراز رفيع، ويحظى بدعمنا الكامل».
وختم مدرب الأهلي حديثه قائلًا: «بعد الخسارة لا مجال للتشكِّي والتذمر».
أمَّا مارتن سيفيلا، مدرب فريق الأخدود، فقال، في المؤتمر الصحافي: «لعبنا مباراة كبيرة أمام الأهلي، وطريق نجاحنا، هو تماسك دفاعنا أمام هجوم الخصم».
وتابع: «بذلنا مجهودًا مضاعَفًا أمام فريق يملك لاعبين بجودة عالية، أمثال فيرمينو وماكسيمان ومحرز».
وأشاد بالمعسكر الذي أقامه الفريق، في فترة التوقف الأخيرة، قائلًا: «معسكرنا في أبوظبي ناجح بكل المقاييس».