ومن الأمور المركزية في أهداف القمة ربط الأمريكيتين بالأسواق العالمية ومعالجة التحديات الرئيسية من أجل مستقبل مزدهر، في ظل ريادة الأعمال الديناميكية والمشهد المؤسسي النابض بالحياة في مدينة ميامي، وستعمل القمة على تسهيل المناقشات المهمة حول الأسواق الدولية وتكامل النظام البيئي العالمي المبتكر.
واسترشادًا بالمخرجات الواردة في تقرير بوصلة الأولويات، سيتناول المتحدثون والحاضرون القضايا العالمية العاجلة المحددة في التقرير، بما في ذلك تكلفة المعيشة والإدماج الاجتماعي وتحديات التكنولوجيا، حيث أصبحت هذه المحادثات أكثر أهمية من أي وقت مضى في ظل تطور النمو الاقتصادي والتقنيات المتقدمة، مما يقدم للبشرية خيارات محورية في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر بشكل شامل.
ومن المقرر أن يستضيف هذا الحدث أكثر من 1000 من قادة الأعمال والمستثمرين الدوليين، مما يجعله القمة فرصة لا ينبغي تفويتها للتواصل والمشاركة التعاونية في قلب واحدة من أكثر مدن العالم ديناميكية.
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار “ريتشارد أتياس” على الدور الحاسم الذي ستؤديه القمة، قائلا: “سيكون تركيز نخبة من ألمع العقول الدولية في مختلف القطاعات على اتخاذ القرارات المسؤولة في مجال الاستثمار والنمو الاقتصادي، وتعد هذه القمة بمثابة نقطة انطلاق نحو تشكيل مستقبل مستدام ومتقدم تكنولوجيًا”.