تراجع مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات في السعودية المعدل موسميًّا للاقتصاد بأكمله إلى 55.4 نقطة في يناير 2024. ووصل المؤشر إلى أدنى مستوى له منذ عامين، ما يشير إلى تحسن قوي ولكن أضعف في أحوال اقتصاد القطاع الخاص غير النفطي. ونتيجةً لذلك ازدادت مستويات النشاط التجاري بأبطأ وتيرة لها منذ بداية عام 2022، رغم أنَّ التحسن ظلَّ قويًّا بشكل عام وواسع النطاق على مستوى القطاعات الخاضعة للدراسة. وتشير البيانات أيضًا إلى ارتفاع الضغوط التخضمية، وأدى الطلب القوي على مستلزمات الإنتاج وارتفاع أسعار المواد وتزايد مخاطر سلاسل التوريد إلى أكبر زيادة في تكاليف المشتريات منذ منتصف عام 2012، وعلى الرغم من ذلك فإنَّ أسعار المنتجات لم ترتفع إلَّا بشكل متواضع.وأدى ارتفاع مستويات الأعمال الجديدة إلى زيادة الطلب على مستلزمات الإنتاج مع نمو نشاط الشراء، وحيازة المخزون بشكل حاد، ومع ذلك فقد ظلَّ معدل نمو المشتريات عند أدنى مستوى له منذ 8 أشهر، وبدأت الشركات في تقليص مشترياتها في ظل تراجع الطلب. ومع تباطؤ نمو الطلب وتعرض هوامش الأرباح للضغوط، أبدت الشركات تراجعًا في مستوى التفاؤل بشأن العام المقبل.
مؤشر مديرى المشتريات
ارتفاع الضغوط التخضمية
زيادة في تكاليف المشتريات
ارتفاع متواضع في الأسعار
زيادة الطلب على مستلزمات الإنتاج
نمو نشاط الشراء وحيازة المخزون بشكل حاد
تعرض هوامش الأرباح للضغوط