يهدف المشروع، الذي يشتمل على حفر أكثر من مائتي بئر ومنصة معالجة مركزية جديدة وتسع منصات إنتاج وخطوط الأنابيب المرافقة، إلى تطوير أكثر من 550 مليون برميل من النفط، وسيتم تنفيذه على خمسة أعوام، حيث يتوقع أن يبدأ بالإنتاج عام 2027.
وقالت قطر للطاقة إن العقود تمت ترسيتها على كل من تحالف شركات /ماكديرموت/ الشرق الأوسط و/تشينغداو ماكديرموت وتشوان/ للهندسة البحرية لتنفيذ عقد الهندسة والمشتريات والبناء لتسع منصات إنتاج، بقيمة تبلغ حوالي 2.1 مليار دولار، وتحالف شركتي /ماكديرموت/ الشرق الأوسط و/هيونداي/ للصناعات الثقيلة لتنفيذ عقد الهندسة والمشتريات والبناء لمنصة المعالجة المركزية بقيمة تبلغ حوالي 1.9 مليار دولار، وشركة /لارسن وتوبرو/ (Larsen & Toubro) المحدودة لتنفيذ عقد الهندسة والمشتريات والبناء لمنصة صاعدة، بقيمة تبلغ حوالي 1.3 مليار دولار، والشركة الوطنية الصينية لهندسة النفط البحرية لتنفيذ عقد الهندسة والمشتريات والبناء لخطوط الأنابيب والكابلات البحرية بقيمة تبلغ حوالي 900 مليون دولار.
ورحب سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، بإرساء حزم العقود كإنجاز هام في مشروع تطوير أكبر حقل نفطي في دولة قطر، قائلا “من خلال إرساء هذه العقود، فإننا نقوم بخطوة مهمة نحو تحقيق الإمكانات الكاملة لحقل الشاهين، الذي ينتج اليوم حوالي نصف إنتاج قطر من النفط الخام”. وأضاف سعادته “أود أن أشكر شركة /نفط الشمال/ وشريكتنا الاستراتيجية /توتال إنرجيز/ على جهودهما الكبيرة نحو إطلاق الإمكانات الحقيقية للموارد الهيدروكربونية في قطر، وتعظيم القيمة من حقل الشاهين من خلال تنفيذ برامج عالمية للتطوير والتميز التشغيلي”.
ويقع حقل الشاهين على بعد 80 كيلومترا قبالة سواحل قطر، ويعد من أكبر الحقول في العالم من حيث “كمية النفط المتواجد في المكان”، وقد بدأ الإنتاج التجاري من الحقل عام 1994، وخضع لعملية تطوير كبيرة ليصل معدل إنتاجه إلى 300 ألف برميل نفط يوميا عام 2007.