في المقابل فإنَّ مدرب اليابان هاجيمي مورياسو أمام حزمة من الأرقام التاريخية التي يسعى إلى تحقيقها، فبالإضافة لحلمه في التتويج باللقب الأول له كمدرب، فإنَّ تعزيز الرقم القياسي للساموراي، والظفر بالكأس كلاعب ومدرب يُعتبر طموحًا كبيرًا للرجل البالغ من العمر 55 عامًا. في عام 1992، كان مورياسو لاعب خط وسط يبلغ من العمر 24 عامًا، وشارك في كل مباراة من مباريات كأس آسيا في ذلك العام، باستثناء المباراة النهائية التي تم إيقافه بسبب الإنذارات، حيث صنعت اليابان التاريخ بأول لقب لها على الإطلاق، بفوزها في النهائي على السعودية 1-0.
ومن المفارقة المثيرة، أنَّ دور الـ16 من النسخة الحالية لكأس آسيا قد فرض مواجهات مبكرة بين المدربين الأربعة، حيث يأمل كلينزمان بأول لقب لكوريا منذ العام 1960، حينما يواجه مانشيني مدرب السعودية الفائزة باللقب ثلاث مرات يوم الثلاثاء على ستاد المدينة التعليمية.
بينما يرنو مورياسو لتتبع طموحاته في مواجهة أحلام بيتزي خلال المواجهة التي ستجمع اليابان مع البحرين يوم الأربعاء على ستاد الثمامة. ومن الممكن أن يلتقي المنتخبان الفائزان في المباراة النهائية للبطولة في العاشر من شهر فبراير المقبل، إذا واصلا مشوارهما بعد ذلك بنجاح، وبالتالي الوصول إلى تحقيق إنجاز فريد.