وأضاف سموه: “بدعم سخي ومستمر من مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله-، وبمتابعة مستمرة من أخي سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، نواصل رحلتنا باستقبال هذه البطولة العالمية المتميزة للعام السادس على التوالي، وبالتنسيق والتعاون المثمر والمستمر بين مختلف الجهات ذات العلاقة”.
وتابع سموه: “يسعدنا إقامة منافسات هذا الحدث المميز لكل محبي رياضة المحركات بشكل عام والفورمولا إي بشكل خاص، ونحن على موعد مع جولتين رائعتين بتواجد فرق عالمية ونجوم كبار في هذه الرياضة، سيتنافسون فيما بينهم، في قلب الدرعية بما تحمله من مكانة تاريخية وتراثية عريقة على مستوى العالم”.
![07](https://www.al-madina.com/uploads/images/2024/01/26/2267781.jpg)
وأكد سمو الأمير خالد استمرار المساعي نحو تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال المساهمة في تعزيز الاستدامة في مجالات التكنولوجيا الصديقة للبيئة والتنقل الكهربائي والوقود المستدام، مشددًا في الوقت ذاته على التطور الكبير الذي شهدته رياضات المحركات في المملكة والنقلة النوعية الكبيرة لها خلال السنوات القليلة الماضية.
من جهته، أكد الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لبطولات العالم للفورمولا إي “ألبرتو لوغو”، نجاح المملكة بشكل متميز في استضافة هذه البطولة في مواسم متتالية، وصولًا لهذا الموسم 2024، مؤكدًا أن الدعم الكبير والشغف بهذه الرياضة، أسهم في جعله حدثًا منتظرًا كل عام، من خلال مساعدة الشركاء كافة في القيام بأدوارهم كما يجب، وتحقيق الأهداف الرياضية السامية من خلال المساهمة في تعزيز الاستدامة البيئية وإلهام الشباب والمساهمة في تطوير رياضة المحركات في المملكة، جنبًا إلى جنب مع وزارة الرياضة في المملكة، وبالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية”.
![08](https://i0.wp.com/www.al-madina.com/uploads/images/2024/01/26/2267782.jpg?w=1170&ssl=1)
من جانبه، عبّر كارلو بوتاجي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة CBX، الشركة المسّوقة الإقليمية لسباق الفورمولا إي في منطقة الشرق الأوسط، عن فخره في التعاون مع وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، من خلال تنظيم إقامة جولات سباق الفورمولا إي خلال السنوات الماضية، معربًا عن امتنانه للثقة التي تم منحهم إياها، والتعاون المثمر الذي جعل من الجولات التي تستضيفها المملكة حدثًا مهمًا على جدول فعاليات البطولة، بما تحمله من أنشطة رياضية وثقافية وترفيهيه متميزة للحضور كافة من مختلف أنحاء العالم”.