مقدمو الخدمات السياحية يعرضون تجربة تفعيل السياحة البيئية في ملتقى السياحة السعودي


سلطت جلسة حوارية أقيمت ضمن فعاليات ملتقى السياحة السعودي 2024 بالرياض، الضوء على أبرز توجهات مقدمي الخدمات السياحية في تفعيل السياحة البيئية، والتوسع في السياحة البيئية مع ارتباطها بالكثير من المجالات الاقتصادية والاستثمارية.وشارك في جلسة (السياحة البيئية فرص واعدة) كل من: الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية د. طلال الحريقي، والرئيس التنفيذي لشركة أرض الصحراء فهد الشمري، ومطور وجهات سياحية أول في هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية فروة الخلف، والمرشد في رياضة الهایكنج عقاب العقاب، والرئيس التنفيذي في إدارة عمليات امتياز الأصول شركة دان محمد مرغلاني، والمالك لشركة بولاريس الهيام الرويلي.

وأكد د. طلال الحريقي على أهمية السياحة البيئية في المملكة، ودورها في حماية المواقع السياحية واستدامتها، وتعزيز الاستثمار السياحي في المجتمعات المحلية، مبيناً أن المحمية تمثل وجهة فريدة للسياحة البيئية، وتسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية الطبيعية.

وأوضح فهد الشمري أن الطاقة المتجددة إحدى الأدوات الصديقة للبيئة في مجال السياحة البيئية، وتعزيز وجود الطاقة النظيفة في هذا المجال، كما هو معمول به حالياً في العديد من المحميات الطبيعية الملكية، بالشراكة مع القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة، ضمن أفكار مبتكرة، لافتاً إلى أن السياحة البيئية تسهم في تطوير البنية التحتية، في ظل ضرورة التميز في الخدمات المقدمة بمستوى منافس عالمياً.

من جهتها، قالت فروة الخلف إن المحمية تسعى بشغف لتحقيق رؤية المملكة 2030

وأشار محمد مرغلاني إلى أن السياحة البيئية في المملكة من أهم مصادر الجذب السياحي، مما يدعم التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة.

أما عقاب العقاب، فبيَّن أن البيئة من أهم أركان التنمية المستدامة، وأنه من المهم توفير المعرفة حول البيئة للشباب، مما يمكنهم من تفعيل السياحة البيئية ورياضة الهايكنج والمغامرات والعديد من التجارب والفعاليات الملهمة، التي تسهم في صناعة محتوى مهم وثري في هذا المجال.

وذكرت الهيام الرويلي أنها استثمرت من خلال مشروعها في تأهيل الكوادر البشرية الوطنية في مجال السياحة البيئية، ووصلت إلى أكثر من 30 من الشباب والفتيات، مبينة أن الشباب بحاجة إلى رفع مستوى الطموح في مجال ريادة الأعمال بدعم حكومي كبير وكذلك من القطاع الخاص، وكذلك توفير الخدمات.