وبدأت /دويتشه بان/ منذ الأمس في نشر جداول زمنية طارئة محدودة للقطارات التي ستعمل على الرغم من الإضراب، وتم إلغاء حوالي 80 بالمائة من كل رحلات قطارات المسافات البعيدة، كما تتوقع الشركة بإلغاءات كبيرة وتأخير كبير في خدمة القطارات الإقليمية خلال الأيام القليلة القادمة.
وانخرطت شركة /دويتشه بان/ ونقابة /جي دي إل/ في مفاوضات تحكيمية منذ أشهر، حيث تطالب النقابة بتقليل ساعات العمل القياسية من 38 إلى 35 ساعة أسبوعيا بالإضافة إلى زيادة الرواتب، ولكن الشركة تعرض خفض عدد ساعات العمل إلى 37 ساعة فقط.
ويتواصل الخلاف بين الجانبين منذ نهاية نوفمبر الماضي، ويعتبر هذا هو الإضراب الرابع الذي تنظمه النقابة في الأشهر الأخيرة، ومن المتوقع أن يكون الأطول بكثير.