ونوَّه الراجحي -في كلمته خلال افتتاح الملتقى- بدعم القيادة لقطاع ريادة الأعمال، ضمن برنامج التحوُّل الوطني، وتعزيز قدرات وإمكانات الشباب السعودي، من خلال الانطلاق في العمل الحر لإدارة مشروعاتهم النوعية، والتحوُّل بعد ذلك لتأسيس مؤسساتهم وشركاتهم الخاصة، والمساهمة في توفير المزيد من الوظائف في الأنشطة الاقتصادية المتعددة.
من ناحيته، أكد الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، إبراهيم بن حمد الراشد، أنَّ هذا الملتقى يمثل خطوة نحو إثراء المحتوى المحلي، والخبرة الوطنية، واكتساب الدروس والتجارب، كما يفتح آفاقًا جديدة للمنتجات الريادية عبر التصدير إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
وقال الراشد إنَّ الملتقى يساهم في احتضان الصناعات الواعدة بالنمو، مثل الرياضات الإلكترونية، ومنشآت التقنية المالية، ولفت إلى عقد من الاتفاقيات الهامة لتعزيز التصدير ودعم الصناعات الواعدة.
وشهد الملتقى إطلاق النسخة الأولى من جائزة بنك التنمية الاجتماعية، وتكريم 20 جهةً فائزةً من وسطاء الأعمال والمشروعات متناهية الصغر؛ تقديرًا للجهود والإسهامات المميَّزة.
وفي سياق متَّصل، عُقدت جلسة حوارية في الملتقى حول «مستقبل ريادة الأعمال في المنطقة والمنظومات التنموية الداعمة لها»، بمشاركة محمد بن مزيد التويجري، نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني، والمهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية.