وتهدف المملكة من خلال هذه الشراكة، التي تقودها وزارة الاقتصاد والتخطيط بالشراكة مع وزارة الطاقة، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ومبادرة السعودية الخضراء ومبادرة “ويڤ”، إلى تعزيز الاستثمارات المؤثرة والابتكارات التقنية لمواجهة تحديات التنمية المستدامة ودعم رواد الأعمال ذوي التأثير المبكر.
وقال وزير الاقتصاد والتخطيط: “إن المملكة العربية السعودية عازمة على مواجهة هذه اللحظة التي تتفاقم فيها تحديات المناخ والتنمية المستدامة من خلال تعزيز الالتزام باللوائح البيئية والممارسات المسؤولة بيئيًّا، وقيادة الاستثمارات التحويلية في الحلول التقنية المتقدمة والمبتكرة والقابلة للتطوير”.
وأضاف: “سنعمل مع UpLink على تفعيل الابتكار في الاقتصاد الدائري للكربون والاقتصاد الأزرق الجديد، من أجل تفعيل حلول إيجابية للمناخ، وبناء مقومات مرونة اقتصادية دولية خضراء”.
من جانبه قال رئيس UpLink جون داتون: “يواجه العالم أزمة مناخية تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة ومشتركة. وستسهم حلول التقنية المبتكرة التي أنشأها رواد الأعمال على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في حال حصولهم على الدعم اللازم لدعم مشاريعهم”.
وأشار إلى أن UpLink تعمل بالتعاون مع شركائها، على بناء نظام للابتكار، كما نستثمر في تقنية أنظمة متمكنة من خلال دعم رواد الأعمال الذين سيعملون بجد لمواجهة التحديات العالمية، ويعد هذا التعاون مع المملكة العربية السعودية بمثابة شهادة على قوة الابتكار والتعاون ودورها الرئيس في دفع عجلة التغيير التحويلي للجميع.
وتهدف الاتفاقية الثانية إلى تشجيع ودعم الابتكارات التي تسرّع نمو الاقتصاد الدائري وتسهم في خفض المخلّفات وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون للحفاظ على صحة الكوكب.
وتوفر منصة UpLink أرضية مثالية للعديد من مشاريع التعاون بين القطاعين العام والخاص والمبتكرين والمستثمرين لإيجاد حلول عالمية للتحديات البيئية يمكن تطبيقها على نطاقات أوسع.
وتعتمد الاتفاقيتان اللتان تم توقيعهما اليوم على الشراكة الوثيقة بين وزارة الاقتصاد والتخطيط وUpLink في عام 2023، التي شهدت إطلاق تحديين للنظام البيئي الغذائي – “تحدي الابتكار المصمّم لتعزيز الأمن الغذائي في المناطق القاحلة” بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة. و”تحدي الابتكار لتعزيز الزراعة الذكية مناخياً” الذي تم إطلاقه في يناير ويونيو 2023، على التوالي.
وقد شهد التحديان أكثر من 430 مشاركة، تم اختيار 22 فائزًا منها بناءً على أهمية الحلول المبتكرة، ودورها في تشجيع التغيير الإيجابي بهدف تحسين حياة الأفراد وكوكب والأرض، والاستجابة لتأثيرات التغير المناخي وتحسين المنظومات الغذائية.