ونشرت العديد من الصفحات صورًا قالت إنها من عمليات تفكيك استاد “974” (راس أبو عبود) في العاصمة القطرية الدوحة. والصحيح أنها صور تعود لعمليات إنشاء وتجهيز الملعب، باعتباره أحد الملاعب الثمانية التي تُقام عليها نهائيات كأس العالم 2022.
وسبق أن قررت السلطات القطرية تفكيك استاد “974“ بالكامل بعد انتهاء بطولة كأس العالم 2022، مع إعادة استخدام المواد التي تم الاعتماد عليها عند إنشاء هذا الملعب في البناء. واحتضن الملعب سبع مباريات في المونديال، وكانت المباراة الأخيرة التي تُلعب على أرضيته بين البرازيل وكوريا الجنوبية في 5 من كانون الأول الحالي، وانتهت بفوز البرازيل في دور الـ16 بأربعة أهداف مقابل هدف، والتقطت جماهير المنتخبين العديد من الصور التذكارية قبل انطلاقة المباراة. وتصل طاقة الملعب الاستيعابية إلى 44 ألف مشجع خلال مباريات بطولة كأس العالم، وجرى تصميمه من قبل شركة “Fenwick Iribarren Architects” الهندسية المعمارية. وجرى استخدام حاويات الشحن البحري بشكل أساسي لبنائه، ويعود سبب التسمية بهذا الاسم (استاد 974) بسبب استخدام العدد نفسه من حاويات الشحن في تشييده، كما أنه رمز الاتصال الدولي لقطر أيضًا. وذكر موقع “qatar2022” القطري، أنه سيعاد استخدام الحاويات والهيكل وإنشاء مرافق تطل على الواجهة المائية “تعود بالنفع على أبناء المجتمع”، بالإضافة إلى مركز حيوي للأعمال.
تقرير عن مراحل الانشاء