وتطرق الدكتور المبارك خلال افتتاح الورشة، إلى أهمية توظيف التقنيات الجديدة وتسريع وتيرة نمو التقنية المالية، مما يعزز مركز المملكة كموطن رائد للتقنية المالية عالمياً، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أهمية دور التقنية في تعزيز ورفع حجم النمو في القطاع المالي، وتعزيز المنتجات والخدمات المالية الرقمية، لافتاً النظر إلى أهمية دور رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في بناء وتنمية الوطن، ودور القطاع العام في تسخير جهودهم لتمكين وتطوير التقنية المالية.
وشهدت الورشة استعراض أبرز مبادرات البنك المركزي السعودي في تحفيز وتمكين التقنية المالية، من خلال تصميم بيئة تجريبية تشريعية؛ بهدف فهم وتجربة وتقييم أثر الخدمات التقنية الجديدة على القطاع المالي, كما تم تسليط الضوء على أبرز التحديات والعوائق التي تواجه هذا القطاع الواعد والسبل الممكنة لحلها في المستقبل القريب بإذن الله.
فيما اُختتمت الورشة بجلسة تفاعلية فُتح فيها النقاش مع المشاركين؛ لتبادل الأفكار والأسئلة مع المحافظ وكبار المسؤولين في البنك المركزي.
وتأتي الورشة ضمن الجهود المستمرة التي يهدف من خلالها البنك المركزي السعودي إلى زيادة الوعي بين الأعضاء في منظومة التقنية المالية بالمملكة، إضافة إلى السعي لتمكين ودعم ريادة الأعمال والمبتكرين في مجال التقنية المالية, كما يؤكد البنك المركزي استمراره في عقد مثل هذه الورش مع المؤسسات المالية الأخرى في القطاع.