ويتميز الميناء إلى جانب موقعه الجغرافي بإمكانياته التشغيلية العالية، حيث يمتلك قناتي اقتراب بحرية شمالية وجنوبية واسعة، فيما تبلغ أعماق أرصفته 18 متراً تسمح باستقبال أكبر السفن، إضافة إلى دوره في الحفاظ على البيئة، حيث تسهم عمليات النقل البحري بينه وبين الموانئ المجاورة في تقليل الضغط والازدحام بالطرق البرية، ومن ثم تقليل حوادث الشاحنات عليها، وكذلك معدل استهلاك الوقود، إلى جانب الحد من آثار الأضرار البيئية الناتجة عن عوادم تلك الشاحنات.
يُذكر أن ميناء الملك فهد الصناعي بينبع استقبل مؤخراً السفينة “جولي بالاديو” التابعة للوكيل البحري “المؤسسة العربية للملاحة والتجارة” عبر الخط الملاحي “ايجنازيو ميسينا- Ignazio Messina”، والمحملة بمركبات رالي داكار2024، والتي ضمت 864 مركبة، و 86 دراجة نارية، و 5 طائرات مروحية، و 39 حاوية، للمشاركة في “رالي داكار السعودية 2024″، كما استقبل العام الماضي السفينة “جولي فانديو الإيطالية” التي احتوت على مركبات متسابقي “رالي داكار “2023، وضمت 712 سيارة، و5 طائرات مروحية، و22 حاوية، و61 دراجة نارية، بما يتماشى مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور التقاء ثلاث قارات، وتعزيز مكانتها على صعيد صناعة النقل البحري.