وتابع : أبرز الانعكاسات السلبية التي بدأت ترصد في العيادات على صحة الأطفال نتيجة كثرة ساعات استخدام الأجهزة الذكية هي عدم النوم الصحي، قصر النظر، آلام في الجسد والمفاصل، وزيادة الوزن؛ إذ إنه عند استخدام الألعاب الإلكترونية قد يتناول الطفل أطعمة غير صحية وبغير حسبان أي بكميات كبيرة، بجانب الانعكاسات الأخرى مثل العنف، الانطواء والعزلة عن الآخرين .
وأضاف: هناك غزو كبير للألعاب الإلكترونية التي تشهد كل يوم تطبيقات جديدة ومختلفة في مضمونها ومحتواها وقد لا تتوافق مع الفئة العمرية، وهذه الأمور تشكل للأطفال أمورًا جديدة للاندماج، وفي ذلك سلبيات عديدة؛ منها: إضاعة الوقت؛ إذ إن هذه الألعاب تستهلك العديد من الساعات في اللعب، وأنه محتوى ومضمون لا يخلو من الانحطاط الأخلاقي وبه دعوة إلى العنف وغير ذلك من الأمور التي تعزز في نفوس النشء القيم غير الأخلاقية، ويسهم في ضعف التحصيل العلمي ويؤثر على الصحة والتعرض للأمراض، ويعمل على انشغال الذهن بمتابعة الجديد في الألعاب.
وأكد” الأغا ” في ختام حديثه : يجب أن تكون الأسرة حازمة مع أبنائها في هذا الأمر ، إذ يقع على الوالدين دور كبير في توعية أبنائهم، وحمايتهم من أضرار التقنيات الذكية، فالأطفال يجب أن لا يتعدى استخدامهم للجوال الساعتين يومياً، ويمكن تقسيم الساعتين على فترتين -مثلًا- ساعة في النهار ومثلها بالليل، وتسخير اهتمامهم وجهودهم نحو الأنشطة الأخرى ومتابعة دروسهم وواجباتهم.