العروس مبهرة مزجت التاريخ بحداثة القرن الـ21


انطباعات ومشاعر ايجابية رائعة عن المملكة في تطورها وطيبة أهلها، تركتها بطولة كاس العالم للأندية “السعودية 2023” في ذاكرة وعقول وقلوب الحاضرين للبطولة، من ‏المشجعين والاعلاميين والصحفيين المرافقين لأنديتهم، نثروها ونشروها في حساباتهم الشخصية بوسائل التواصل وقنوات الإعلام، برهنت على النجاح الكبير لاستضافة التاريخية.التدفق الكبير لضيوف البطولة على منطقة جدة التاريخية “البلد”، وبقية الأسواق والمولات والمناطق الترفيهية، عكس شغفا كبيرا من زوار جدة، لمعرفة الكثير عن حضارة وتاريخ المملكة، وحقق هدفا من أهداف استضافة النسخة الحالية من البطولة، وهو التعريف بالمقومات السياحية الطبيعية والثقافية والتراثية لجدة، والموروثات الأصيلة للمنطقة التاريخية.

بداية الكاتب وصانع الأفلام الوثائقية المكسيكي المقيم في لندن، فرانسيسكو خافيير باديلا المعروف عالميا بـ(باندا باديلا) عبر عن انطباعاته عن هذه الزيارة، قائلا:”‏اشكركم على المشاعر الطيبة والود الذي لقيناه من الشعب السعودي اللطيف، لقد كانت أياما ‏ممتعة، احببت جدة وفتنت بشواطئها الجميلة وروعة طقسها ودفء مشاعر أهلها، لقد ‏جذبتني بعصريتها وتطورها ومحافظتها على تراثها، سأعود للزيارة كلما سنحت لي ‏الفرصة فالمدينة فاخرة وبسيطة وحافلة بتراث انساني وحضاري بديع”‏.

ولم تخف المذيعة والصحفية الين ناستاري، مراسلة قناة TNT البرازيلية، مشاعرها وهي تبرز بعدستها الجوانب الحضارية لجدة، بدءا بفندق هيلتون مقر إقامة نادي فلومينينسي مرورا بالشوارع الفسيحة والمناطق الترفيهية والتراثية، فقالت عن ذلك:” حقيقة جذبتني هذه المدينة الرائعة والبلد الجميل، منذ أن وصلت المطار العالمي المميز، وسرت في المدينة التي يحفها البحر الأحمر، مباني حديثة ومنشآت تفوق الوصف، وكورنيش مثالي، أما المتعة البصرية والحسية فكانت في “البلد” التقينا بجماهير من مختلف الشعوب لم نألفهم من قبل جمعتنا بهم جدة البديعة”.

وتابعت” كل المشاعر الطيبة للشعب السعودي اللطيف جدا، تؤكد لنا أن الفيفا أحسن الاختيار، سجلت كل إعجابي ووثقته ليبقى عملا مميزا وذكرى لاتنسى عن رائعة من روائع العالم”.

ab87e8b4-7127-48f3-9eb1-6296f00a3fd7

وأبان الصحفي البرازيلي فريد كالديرا، عن أنه عاش أجواء مونديال الأندية بكل تفاصيله، موضحا ” كانت الفرصة مواتية لي لنقل حدث كبير في بلد جديد، وفي قارة مختلفة في الجزء الآخر من العالم الذي اعيش فيه، لكن وبكل صدق أحسست أنني أعرف هذه البلاد وأهلها الرائعين بهرونا بالطيبة والكرم والحفاوة غير مسبوقة التي استقبلونا بها”.

وأكمل” تمنيت لوكنت أعرف العربية، لأسمع من البائعين والناس ماذا يقولون؟ فقد كانت مشاعرهم بادية على وجوههم، بود وتعامل مثالي، وعمليا حظيت بلقاءات عديدة مع مشجعين

سعوديين ومصريين ومن كل الدول، وخرجت بتجربة ثرية فكريا وناجحة عمليا”.

55e4a0f8-8c4b-4777-9bad-d734f6fc0a0b

وأبرز الاعلامي المكسيكي باكو فيلا، مراسل قناة6 الجوانب المضيئة في استضافة السعودية وجدة للحدث، من خلال التغطية واللقاءات الصحفية مع المشجعين، والمحتوى الاحترافي الذي قدمه عن جدة التاريخية والزيارات المتعددة التي قام بها والفيديوهات التي نشرها، وحين التقيناه وهو يصور كبير مشجعي ليون لويس اولينيك، عبر لنا عن مشاعره الفياضة، بقوله:” عشقت جدة بكل تفاصيلها، وتعلقت بمنطقتها التاريخية التي زرتها بشكل شبه يومي، إنها تعكس بشوارعها ومبانيها التراثية إرث حضاري كبير فريد من نوعه”.

كبير مشجعي ليون المكسيكي، المعروف لويس اولينيك، الذي اشتهر في العالم بلبسه الشماغ على قميص نادي ليون، أبدى إعجابه بالناس والبلد، قائلا في لقاء صحفي مصور :” دفء الناس ومشاعرهم مذهلة، الاستقبال الذي حظينا به من جانب آخر من العالم، ومن ‏ثقافة أخرى؛ شكل صدمة ثقافية لنا لم نكن نعلم بها، الناس كانوا طيبين ودودين جدا معنا، لقد استقبلونا بطريقة مثيرة للإعجاب”‏

وتابع “الطعام هنا لا يصدق، تجد كل مطاعم العالم متواجدة في جدة، لقد جربنا بعض الأشياء الرائعة هنا، هناك المزيد من الأشياء ‏التي يمكنك تجربتها”.‏

وختم ‏”جدة مدينة حديثة، تتمتع بكل الحداثة التي يود المرء أن يمتلكها في مدينة ‏عالمية المستوى في القرن الحادي والعشرين، لكنها كذلك حافظت أيضًا على جوهر ثقافتها ‏القديمة المثير للإعجاب، مزيج فريد من القديم والجديد، شكرا على ماقدمتوها لنا في اجواء رائعة”.‏

وكشف مدرب نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي، الاسباني البرت رييرا، أنه سعد كثيرا بزيارة السعودية ولم تكتمل فرحته لأن أقامته لم تطل، بسبب مقابلته فريقا قويا هو المستضيف الاتحاد، بُني على يد مدرب كبير هو نونو سانتو، ويقوده العالمي غاياردو، وقال بأنه استمتع بالأجواء الحماسية لكأس العالم والجمهور المثير للإعجاب المحب لكرة القدم”.

حساب نادي فلومينينسي الرسمي، كتب واصفا عروس البحر الأحمر” جدة تمثلنا هي فلومينينسي حقا”.

وعبر مشجع فلومينينسي، المرافق لفريقه فليبي مانديز، عن فرحته بتأهل فريقه لأول نهائي عالمي بالمدينة الجميلة جدة، التي قال عنها:” مدينة تحلق فيها كالخيال، وكأنك في حلم على جناح طائر، حلم تاريخي مع نادينا الهائل فلومينينسي، وحلم المدينة المتطورة الممتعة، الحافلة بمناطق تراثية جميلة وملاعب متكاملة”.

وفي لقطة شهيرة ظهر فيها مشجع برازيلي بالزي السعودي كاملا، وكتب عبارة ” في السعودية لم نجد إلا إخوة لنا، السعودية والبرازيل معا متقاربين، أعجبني الزي السعودي كثيرا اقتنيته وسأعود به فخورا لبلدي “.