وأعربت “الجناحي ” عن سعادتها بزيارات من المملكة لدولة قطر كوجهة سياحية مناسبة لجميع أفراد العائلة، وذلك بفضل التوازن الرائع الذي تحققه قطر بين الأصالة والحداثة والقيم الثقافية والتقاليد المشتركة التي تجمع بين البلدين.
وكانت قطر قد أطلقت حملتها الترويجية الجديدة التي حملت عنوان “حياكم قطر”، التي تعكس مظاهر التنوع السياحي الذي تتمتع به دولة قطر، وتدعو مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي إلى زيارة البلاد والاستمتاع بها.
وفي هذا الصدد، صرح المهندس عبد العزيز علي المولوي – رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي في قطر للسياحة: “يسعدنا أن نكشف الستار عن هذه الحملة التي ترحب بدول مجلس التعاون الخليجي. لقد أظهرت قطر حسن ضيافتها لملايين الزوار في العام الماضي، ونحن فخورون بمواصلة الترحيب بأعداد أكبر هذا العام، سواءَ أكانوا من المنطقة أو خارجها. بالتأكيد، إن سياسات السفر الميسرة لدينا والتي لا تتطلب من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الحصول على تأشيرة دخول تلعب دوراً هاماً في جذب الدول المجاورة. كما أن السياسات المبسطة المتمثلة في منصة “هيّا” تُمكن الزوار من زيارة قطر بسهولة، وتمنحهم حرية اختيار طريقة وصولهم عبر البر، البحر أو الجو. وتسلط حملة “حياكم قطر” الضوء على التجارب المثيرة التي توفرها دولة قطر للأفراد والعائلات للاستمتاع خلال موسم الشتاء”.
وبحسب الإحصاءات الأخيرة بالنسبة لعدد الزوار الدوليين لدولة قطر في عام 2022، حيث وصل أكثر من مليون زائر، يتصدرهم الزوار القادمون من المملكة العربية السعودية، حيث تجاوز أعدادهم 500ألف زائر.
وتستعد قطر حالياً لإستضافة كأس آسيا خلال الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024 ،حيث تتميز قطر بوجود عدد من الاماكن السياحية والتاريخية منها سوق واقف وميناء الدوحة القديم ومتحف قطر الوطني ومشروع مشيرب وحي كتارا وجزيرة اللؤلؤة وقناة كارتيه.
الجدير ذكره إن المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي اعتمد التأشيرة السياحية الموحدة ، حيث ستسهم في تسهيل تنقل السياح والزوار الوافدين بين دول المجلس، وبالتالي تعزيز دور السياحة كمحرك للنمو الاقتصادي، وفتح فرص جديدة للاستثمار في القطاع السياحي في كل من الدول الأعضاء