وتابع: المباريات الجماهيرية بطبيعة الحال تختلف عن المباريات الأخرى؛ إذ تكون فيها الأعصاب مشدودة والأنظار منصوبة نحو أداء الفريقين، وبالتالي لن تخلو من القلق والتوتر، وهما صفتان متلازمتان في مثل هذه الحالات كرد فعل طبيعي من الجسم، فالقلق والتوتر يعرفان على أنهما: استجابة فسيولوجية للجسم لحالة موقف، مثل مشاهدة المباريات التي تجمع الفرق الكبيرة والمنافسة؛ إذ إنه حينها ينتج الجسم هرمونات محددة، وفي مثل هذه الحالات يوجه التحذير أكثر لمرضى السكري وضغط الدم، فمع التوتر والقلق قد تحدث تقلبات بشكل مفاجئ في معدل السكر؛ مما قد يعرّض الفرد إلى متاعب تستدعي علاج الحالة في حينه.
وأضاف: القلق والتوتر عادة ما يرفعان نسبة السكر؛ لأن التوتر والقلق يرفعان نسبة هرمون الأدرينالين، وهذا الهرمون يعاكس عمل الإنسولين، أي أنه يسبب زيادة في نسبة السكر، أما في الأشخاص الأصحاء فيقوم الجسم بخطة دفاعية لمحاربة ارتفاع نسبة السكري في الدم، وبالتالي يتم الحفاظ على معدلات السكر ثابتة.
وأكد البروفيسور الأغا أن الجميع يترقب مباراة الغد بكل اهتمام وشغف ليس على مستوى الجمهور السعودي والاتحادي بل على المستوى العربي والخليجي والعالمي ، بعد أن حقق الاتحاد انتصارًا كبيرًا وغاليًا على أوكلاند في مباراته الأولى وخطف أنظار واهتمام جميع الجماهير الاتحادية والعربية، وبالتالي فمن المتوقع أن يقدم الاتحاد الأداء المتميز ويسعى بكل الطرق لتجاوز هذه المباراة وتجديد فرحة الجماهير الاتحادية بالصعود إلى المقدمة.