من جانبه قال رامي المُعلم، نائب الرئيس لقطاع إدارة وتسويق الوجهات السياحية في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا: «لا تقتصر أهمية سباق درب العُلا هذا العام على كونه مجرَّد فعالية ترفيهية، بل يمثل نشاطًا فريدًا يحتفي بالجمال الطبيعي للمنطقة، ويجسِّد طموحنا في تحويل العُلا إلى وجهة رياضية رائدة مع أروع التجارب الترفيهية الهادفة. وندعو ضيوفنا الرياضيين من جميع الأعمار والمستويات لاكتشاف روعة العُلا من خلال هذا التحدي البدني الرائع، والاستمتاع بتجربة استثنائية لا تُنسى».
ويتجاوز سباق درب العُلا كونه مجرد اختبار للقدرة على التحمل والقوة البدنية، حيث يعتبر فرصة مثالية لاكتشاف سحر العُلا وتفاصيلها الرائعة عن كثب. ويمكن للمشاركين الاستمتاع ببعض أروع المناظر الطبيعية الرائعة في هذه المنطقة التاريخية، بما في ذلك قاعة مرايا، أكبر مبنى عاكس في العالم، وجبل الفيل الصخري المذهل، وموقع التراث العالمي لليونسكو في الحجر.
كما صُممت جميع مسارات السباق بعناية لتمنح المشاركين تجربة غامرة تجمع بين أجواء التحدِّي وجمال العُلا الطبيعي الساحر. ويتوقع المنظمون أن تستقطب هذه النسخة من السباق حوالى 1,500 مشاركٍ من العدائين المحترفين محليًّا وعالميًّا فضلًا عن السياح.
كما تتضمَّن فعاليات نهاية الأسبوع مجموعة من الأنشطة الترفيهية، بما في ذلك حفلة ترحيبية مميزة إلى جانب سباق الغروب الجماعي لمسافة 3 كيلومترات.
ويندرج سباق درب العُلا ضمن فعاليات مهرجان شتاء طنطورة الذي يتضمن أيضًا، احتفالات طنطورة، وعروض شرفات الجديدة، ومسرحية جميل وبثينة الموسيقية الرائعة، إلى جانب فعالية ليالي الشعراء، ومهرجان العُلا للحمضيات، وغيرها الكثير.
وتأتي استضافة سباق درب العُلا بعد أشهرٍ من الاستضافة الناجحة للنسخة الأولى من سباق لهيب العُلا في أغسطس.
ويجمع كِلا السباقين بين الأجواء التنافسية والجمال الطبيعي للمنطقة، بما في ذلك الصحارى الرملية والواحات الخصبة والمساحات النابضة بالحياة.
وتدعم العُلا جهود التنمية المستدامة من خلال العروض الرياضية، وتجارب المغامرات التي تقدمها، حيث استضافت كأس العُلا للهجن، وبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمُّل، فضلًا عن جولة بلدة العُلا القديمة وغيرها من التجارب التي تمهِّد الطريق لمستقبلٍ حافلٍ بالتجارب الاستثنائية.