أخبار السعودية

عبدالعزيز بن سلمان الخفض الطوعي للنفط قد يمتد لبعد مارس المقبل


قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إنَّ تخفيضات النفط الطوعية للدول الأعضاء في تحالف «أوبك+» قد تمتد «قطعًا» إلى ما بعد الربع الأول من 2024 إذا دعت الحاجة لذلك، مضيفًا إنَّ تخفيضات الإنتاج سيتم الالتزام بها بشكل كامل.وأضاف وزير الطاقة في تصريحات نقلتها «بلومبرج»، إنَّ تخفيضات الإنتاج التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي بأكثر من مليوني برميل يوميًّا، نصفها تقريبًا يأتي من السعودية، ستتوقف فقط بعد النظر في ظروف السوق، ومن خلال استخدام نهج تدريجي. وقال الأمير عبدالعزيز: «أظن أنَّ خفض 2.2 مليون برميل يوميًّا سيحدث، كما أعتقد بصدق أنَّ هذه الكمية ستتخطى حتى عمليات بناء المخزون التي تحدث عادة في الربع الأول».

ولفت إلى وجود علامات على تحسُّن الطلب العالمي على النفط. وكان مصدر سعودي قال الأسبوع الماضي إنَّ المملكة ‏ستُمدد خفضها التطوعي، البالغ مليون برميل يوميًّا، الذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو ‏2023 حتى نهاية الربع الأول من عام 2024.‏

وأضاف إنَّ هذا القرار سيكون بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق ‏أوبك+، وبذلك سيكون إنتاج المملكة ما يقارب 9 ملايين برميل يوميًّا، حتى نهاية ‏شهر مارس من عام 2024. و‏سيتم إعادة كميات الخفض الإضافية ‏هذه تدريجيًّا، وفقًا لظروف السوق.‏

وبيَّن المصدر أنَّ هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي، البالغ 500 ‏ألف برميل يوميًّا، الذي سبق أنْ أعلنت عنه المملكة، في شهر أبريل من عام ‏‏2023، والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2024.‏

ويأتي لتعزيز الجهود الاحترازية ‏التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.‏

المملكة وسوق النفط

تمديد الخفض الطوعي إلى مارس المقبل

2.2 مليون برميل خفض إضافي

%5 تخفيض في الإنتاج حتى نهاية 2023

التمديد مرهون باستقرار السوق

التزام كامل بالتخفيض