وتكررت حوادث الحرائق والتسرب في خطوط النفط الكويتية على مدار العام، والتي كان آخرها خروج مصفاة الزور عن الخدمة، “وهي من أكبر المصافي الكويتية”؛ نظير انقطاع مفاجئ في إمدادات غاز الوقود؛ بسبب خلل في أحد الصمامات الرئيسة التابعة لشركة نفط الكويت، ما أدى إلى توقف شبه كامل لعمليات الإنتاج في المصفاة.
كما وقع حريق أيضاً وفقاً لشركة البترول الوطنية الكويتية، في المنطقة السادسة وحدة رقم 35 في مصفاة ميناء الأحمدي خلال شهر سبتمبر الماضي، دون وقوع إصابات.
وفي يوليو من العام نفسه، نشب حريق في أحد الخطوط في مصفاة ميناء الأحمدي، قبل أن تعلن الشركة التعامل معه حسب الإجراءات المتبعة فيها حتى تم إخماد الحريق.
لكن الحريق الأكبر في الشهر نفسه وفقاً للمتحدث الرسمي باسم الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك)، كان في مصفاة الزور النفطية، حيث وقع الحريق في الوحدة رقم 12، مشيراً إلى فتح تحقيق دقيق للوقوف على ملابسات الواقعة.
وسبق أن رفعت الشركة في مارس الماضي حالة الطوارئ؛ إثر حدوث تسرب نفطي تسبب في حريق بأحد خطوطها غرب البلاد، مؤكدةً عدم وجود إصابات ناجمة عن التسرب، لكنها أوردت في وقت لاحق أن الحادث وقع بسبب سوء الأحوال الجوية.