وتسبب قرار التأجيل المفاجئ للاجتماع في خسائر حادَّة لأسعار النفط يوم الأربعاء الماضي، ليفقد خاما برنت وغرب تكساس نحو 4% و5% على الترتيب بعد القرار مباشرة، قبل أن يقلصا خسائرهما لاحقًا.
وقالت «ريبيكا بابين» كبيرة متداولي الطاقة في «سي إي بي سي برايفت ويلث» إنَّ خسائر النفط بعد قرار تأجيل اجتماع «أوبك بلس» تعكس مخاوف السوق بشأن ما قد يحدث إذا لم تتمكن المجموعة من التوصل إلى اتفاق.
وخفضت مجموعة «أوبك بلس» بالفعل إنتاج النفط بنحو 5.1 مليون برميل يوميًّا، عبر مجموعة من التدابير المعلنة منذ نهاية العام الماضي تشمل 3.6 مليون برميل يوميًّا من «أوبك بلس»، بالإضافة إلى الخفض الطوعي من السعودية وروسيا بإجمالي 1.5 مليون برميل يوميًّا.
وكشفت تقارير أنَّ تأجيل الاجتماع جاء بفعل خلافات بشأن مستهدفات إنتاج النفط في العام المقبل لعدة دول إفريقيَّة. وذكرت وكالة «رويترز» نقلًا عن ثلاثة مصادر في «أوبك بلس» أن التحالف يقترب من التوصل إلى تسوية مع المنتجين الأفارقة بشأن مستويات الإنتاج في العام المقبل.