أخبار السعودية

تحسن التنظيم الهجومي للاتحاد.. والدفاع يعاني


حسم الاتحاد تأهله إلى دور الستة عشر بدوري أبطال أسيا، بعدما ضمن مقعدًا عن المجموعة الثالثة، حيث رفع رصيده إلى 13 نقطة عقب الفوز على أجمك الأوزبكي، أمس الأول الاثنين في العاصمة الأوزبكية طشقند.وضمن الاتحاد التأهل عن طريق احتلاله صدارة المجموعة كأفضل ثانٍ.

وكشفت مباراة الاثنين الماضي عن تطور ملحوظ في التنظيم الهجومي للفريق، وذلك من خلال التحولات السريعة في وسط الملعب، ونقل الكرة إلى داخل منطقة الجزاء واللعب بطريقة مباشرة على المرمى.

وكما اتسم التنظيم الهجومي بالتنوع بين الاختراقات من العمق وإرسال العرضيات من على الأطراف وإن كان العمل على الأطراف يحتاج مزيداً من العمل لتحسين جودة الكرات العرضية.

وكشفت مباراة أجمك أن الاتحاد يعاني من مشكلة حقيقية في الدفاع، وكان ذلك واضحًا من خلال أي هجمة لفريق أجمك كانت تشكل خطورة على دفاع الاتحاد، رغم تواضع الفريق الأوزبكي إلا أن الدفاع الاتحادي كان يعاني.

ويحتاج الاتحاد في الفترة المقبلة عملًا فنيًا خاصًا على مستوى التنظيم الدفاعي للفريق ككل، يعتمد على أدوار يلتزم بها لاعبو المحور، فضلًا عن تحركات جيدة للمدافعين في العمق والتغطيات العكسية، خاصة مع صعود الظهيرين في الشق الهجومي.

وسيكون المطلوب من الأرجنتيني مارسيلو جاياردو مدرب الاتحاد تجهيز أحمد حجازي بشكل مكثف خلال الفترة القليلة المتبقية على انطلاق كأس العالم للأندية، ليكتسب حساسية المباريات.

ولا شك أن أحمد حجازي إضافة فنية كبيرة للفريق فضلًا عن دوره المعنوي مع اللاعبين داخل الملعب.

كما أبدى مهند الشنقيطي تطورًا ملحوظًا في مستواه، ونجاحه في أداء أدواره بشكل مؤثر، بينما كان أحمد بامسعود على النقيض، حيث لم يتطور مستواه بشكل ملحوظ.

تعول الجماهير الاتحادية على عودة كانتي ورومارينهو بالإضافة إلى حجازي والعبود أن يتحسن شكل الفريق مع انطلاق مونديال الأندية، حين يلاقي العميد فريق أوكلاند سيتي في افتتاح البطولة يوم 12 ديسمبر المقبل.