عقب ذلك ألقى الرئيس التنفيذي للمنتدى كلمة أوضح فيها أن في ظل الطفرة العمرانية بالمملكة , هناك اهتمام بالموروث الثقافي والتراث العمراني يتمثل في عدد من مبادرات إحياء المواقع والمعالم التاريخية وتفعيلها وإيجاد الوجهات التراثية, أسفر عنها حتى الآن تسجيل 7 مواقع على قائمة اليونسكو للتراث العالمي وعدد مماثل لها ينتظر الإعلان.
وأشار إلى أن مستهدفات رؤية 2030 لم تغفل جهود الحفاظ على البيئة عبر التوجه الحثيث نحو استخدام الطاقة البديلة والحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق الحياد الصفري، مبيناً أن هذا المنتدى سيسلط الضوء على تلك المبادرات ويستعرض عددا من المشاريع والاتجاهات الحديثة للارتقاء بجودة الحياة وعرض التجارب الناجحة.
وفي الختام كرم سمو الأمير سعود بن جلوي الرعاة.
ويهدف المنتدى الذي يستمر يومين ويتخلله عدد من الجلسات العلمية , إلى الجمع بين مجموعة واسعة من الخبراء والمهندسين المعماريين الذين يتعاملون مع التطورات المعمارية والحضرية على نطاق عالمي من أجل استكشاف سبل معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والتشريعية التي تواجه تنمية المدن في المستقبل.