وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لمركز إدارة النفايات د. عبدالله السباعي: إنَّه يجبُ توافر إطار تشريعيٍّ لضبط الأداور والمسؤوليَّات، وحماية العاملين والمستثمرين، مشيرًا أنَّ القطاع يحتاج إلى بنية تحتيَّة ضخمة تُقدَّر بمئات المليارات، واستثمارات على مدار 20 عامًا.
وأوضح أنَّ المركزَ يهدفُ إلى ضبط ممارسات إدارة النِّفايات في المملكة، حيث يتجاوز إنتاج الفرد للنفايات 1.7 كجم يوميًّا، وهو أعلى من المعدل العالميِّ.
وكشف رئيس شركة تدوير ومستشار استثمار في الشركات الناشئة هشام الجبر، أنَّ إجمالي النِّفايات يصل لنحو 130 مليونَ طنٍّ سنويًّّا، منوِّهًا بوجود 3 تحدِّيات لإعادة التَّدوير.
جاء ذلك في لقاء قهوة «سنا» الشهريَّة بعنوان: «فرص الاستثمار في إعادة التَّدوير»، الذي نظَّمه مركزُ الأمير أحمد بن فهد بن سلمان لتطوير الأعمال «سنا» التابع لغرفة الأحساء مؤخَّرًا، وأشار إلى أنَّ حجم النِّفايات الصلبة في المملكة يبلغ 18 مليونَ طنٍّ سنويًّا، فيما يصل فائض الطعام إلى 13 مليونَ طنٍّ منوِّهًا بالحاجة إلى تقليص حجم وتكاليف النِّفايات، وجعلها مصدر دخل للجهات القائمة على إدارتها.
وتناول الجبرُ أبرز التحدِّيات التي تواجه إعادة التَّدوير، ومنها التَّجميع، الفرز، الثَّقافة والتَّطبيق، لافتًا إلى أهميَّة تعزيز الوعي بأهميَّة السيطرة على النِّفايات بشتَّى أنواعها.
وأوضح أنَّ مصادر دخل شركات إعادة التَّدوير يأتي من بيع المنتج، ورسوم الجمع، كما تحقِّق عائدًا ماديًّا؛ نتيجة بيع شهادات ما يُعرف بـCER Credit Carbon بالإضافة إلى دعم الدولة.
قطاع النِّفايات
130 مليونَ طنٍّ سنويًّا
1.7 كجم استهلاك الفرد يوميًّا
3 تحدِّيات أمام إعادة التَّدوير
18 مليونَ طنِّ نفاياتٍ صلبة
13 مليونَ طنِّ فائضِ طعام