آليات تنفيذ الميزانية
ولتنفيذ الميزانية تتبع وزارة المالية أربعة مسارات، الأول تبليغ الميزانية حيث تُعمم تعليماتها، والثاني تنفيذها عبر تحصيل إيراداتها والالتزام بنفقاتها واعتماداتها، والثالث تقدير الأداء ربع السنوي، والرابع يُعد الحساب الختامي، حيث تقدم الجهات حساباتها في نهاية العام المالي، وتكفل برامج الأتمتة إعداد وتنفيذ الميزانية كمنصة (اعتماد) الرقمية، ونماذج النفقات، ونظام إعداد وتنفيذ الميزانية، ونظام ذكاء الأعمال، وبرنامج تعزيز حوكمة وإدارة البيانات، ويجري التواصل مع الجهات الحكومية عبر ورش عمل تعريفية، ومنتدى الميزانية، والخطة الإعلامية لعملية إطلاق الميزانية، كما تفعّل أدوار الجهات الداعمة. وتسهم منصة (اعتماد) في زيادة الشفافية، ورفع كفاءة الإنفاق لمستخدميها من جهات حكومية، ورقابية، ومقاولين، ومورّدين، وغيرهم، كما أدى تطوير المملكة لنظام المحاسبة للتحول من الأساس النقدي إلى الاستحقاق المحاسبي لمزيد من الشفافية والمسؤولية، وأطلقت رؤية المملكة 2030 اثني عشر برنامجاً تنفيذياً لتحقيقها، ويعد برنامج تحقيق التوازن المالي، الذي انطلق في 2016م من أبرزها، ويمتد نطاقه الزمني حتى 2023، وتخضع ميزانية المملكة لجوانب تشريعية وتنظيمية، وتستند لنظام الحكم، وتعكف وزارة المالية على تطوير سياساتها إنفاذاً لبرنامج التحول الوطني، وتعزيزاً للأثر الاقتصادي وتحقيقاً للبعد الاستراتيجي الأفضل.