وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق بن علي أبا الخيل؛ أن الهيئة تعنى بالإضافة إلى أعمالها ومشاريعها في المسح الجيولوجي والتنقيب عن المعادن بأنظمة المعلومات الجغرافية لما تمثله من أهمية في إنشاء وجمع وتحليل وإدارة البيانات والمعلومات المكانية بمختلف أشكالها وصورها، كما تهتم الهيئة أيضًا بتصميم وهيكلة وتطوير قواعد البيانات الجيولوجية، وإنتاج الخرائط الرقمية بمختلف مقاييس رسمها من خلال استخدم تقنيات نظم المعلومات الجغرافية ونظام تحديد المواقع العالمي “GPS”.
وأشار إلى أن تقنية الاستشعار عن بعد تسهم في الفهم الأمثل والأشمل لمعظم الظواهر الطبيعية ويدعم الربط المكاني بين مكونات الأحداث الطبيعية لفهم وتفسير العديد من الظواهر الطبيعية، كما أن لدى الهيئة الإمكانات لتقديم الخدمات الفنية في مجالات تقنية المعلومات الجغرافية كالخرائط الجيولوجية والطبوغرافية بمقاييس رسم مختلفة للقطاعات، والاستشارات الفنية للعديد من مشاريع ومراكز نظم المعلومات المكانية لمختلف الجهات الحكومية والخاصة، وكذلك العديد من المراكز البحثية وامدادهم بالبيانات المكانية اللازمة.
وبيّن أن الهيئة تهدف من تطبيق واستخدام أنظمة المعلومات الجغرافية في مشاريعها الفنية وأنشطتها إلى رفع كفاءة المنتجات المخرجة رقمياً وتحسين إدارة المعرفة عن مكونات أنظمة المعلومات الجغرافية، وتقليل المخاطر من خلال استخدام أدوات التحليل المكاني في التنبؤ بالكوارث ودرء المخاطر، إضافة إلى دعم متخذي القرار بالأدوات المؤهلة لاتخاذ أنسب الحلول للمشكلات الطبيعية وسبل التعامل.