وبحسب تقرير “إي إف جي هيرميس” فإن تخفيض الجنيه المصري مقابل الدول سيؤدي إلى تدفق ما بين 12 إلى 14 مليار دولار إلى السوق الرسمية مع إقبال الأفراد حائزي الدولار بالسوق الموازية إلى الطرق الآمنة. وذكرت أنه مع إضافة تحويلات المصريين في الخارج، قد يرتفع هذا الرقم إلى 20 مليار دولار إذا أقنعهم تخفيف شروط السيولة بالعملة الأجنبية بإرسال المزيد من الأموال بالعملة الأجنبية إلى البلاد. وتابع: “نرى أن مستوى الـ 40 جنيها للدولار، يمثل منطقة استقرار نهائية للعملة المصرية مع استقرار سوق الصرف”.
وأظهر معدل التضخم الرئيسي السنوي في مصر (الرقم القياسي لأسعار المستهلكين في المدن) انخفاضا بوتيرة أكثر حدة من المتوقع ليسجل 35.8% في أكتوبر 2023، مقابل 38.0% في سبتمبر 2023؛ مسجلاً أول تراجع منذ أبريل. ورجحت “نعيم القابضة” أن التراجع الملحوظ في القراءة السنوية تيرجع بشكل أساسي إلى تأثير مساهمة سنة الأساس المواتية البالغ -3.2%، وإلى حد ما إلى التباطؤ في الأسعار الشهرية. وبلغ معدل التضخم الشهري +1.0% في أكتوبر، مقابل +2.0% في سبتمبر.
على الجانب الأخر، اتجهت عقود مبادلة مخاطر التخلف عن السداد CDS، والتي تعرف أحياناً بتكلفة التأمين على الديون السيادية بشكل قوي لتصل إلى مستوى 1500 نقطة، الأدنى خلال 6 أسابيع. وفيما يتعلق ببيانات التضخم، أفادت بيانات من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر أمس السبت، بأن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية سجل 35.8% وجاء التضخم أقل من متوسط توقعات المحللين بتسجيل 37.1% في استطلاع لـ”رويترز” شمل 19 محللا. وعلى أساس شهري، تباطأت وتيرة ارتفاع الأسعار إلى 1% في أكتوبر/ تشرين الأول من 2% في سبتمبر/ أيلول.