المملكة تكتب تاريخا جديدا مع المونديال


أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الثلاثاء، أن السعودية هي المرشحة الوحيدة لاستضافة كأس العالم 2034.وبالتالي من المتوقع أن تمنح رسميا هذا الشرف أواخر عام 2024 في حال تلبية جميع المعايير الفنية.

ولم يأت هذا من فراغ لكن كانت هناك عدة مقدمات أدت إلى هذا الإعلان.

*أسهمت عبقرية سمو ولي العهد في حسم ملف استضافة المملكة كأس العالم 2034 بعد إغلاق الفيفا باب استقبال الطلبات دون تقدم أي من الدول المُنافسة؛ وهو ما يؤكد الإدارة المُتميزة التي حظي بها هذا الملف من القيادة والإجماع غير المسبوق في نسبة تأييد الملف السعودي.

* نجاح التحول الكبير في المملكة الذي يقوده سمو ولي العهد -حفظه الله-، والإنجازات الكبيرة التي حققتها رؤية السعودية 2030، ساهم في تعزيز فرص المملكة في الفوز باستضافة كأس العالم 2034.

* يحظى الملف السعودي بثقة العالم حيث دعم أكثر من 125 اتحادًا كرويًا من مختلف أنحاء العالم؛ في تأييد غير مسبوق على مستوى طلبات الترشح في تاريخ المُسابقة الأهم في العالم.

* تحقق استضافة بطولة كأس العالم العديد من الآثار الإيجابية على مختلف المجالات مثل الاقتصاد، والبنية التحتية، والاستثمار، والسياحة، حيث ستعمل المملكة على توظيف كامل طاقتها وجهودها لاستضافة أبرز الفعاليات العالمية على أعلى المستويات وذلك بهدف ترسيخ روح المنافسة وزيادة الشغف بالرياضة لرفع مستوى جودة الحياة.

* نجاح السعودية في جعل ملفها الملف الأوفر حظًا خلال مرحلة تقديم الملفات، وما حظيت به من تأييد تاريخي بعد إعلانها نية استضافة الحدث يأتي تتويجًا لما يحظى به القطاع الرياضي بدعم كبير من القيادة واهتمام خاص من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

* ملف استضافة المملكة كأس العالم 2034 كان مدروسًا بشكل وافٍ وعلمي وعميق، بما يؤكد نجاعة إستراتيجية المملكة وفعاليتها في الترشح للاستضافة.

* يؤكد دعم سمو ولي العهد لملف ترشح السعودية لكأس العالم 2034 حرصه على تلبية احتياجات ورغبات الشباب السعودي الذي يمثل النسبة الأكبر في المملكة، حيث أسهم اهتمام سمو ولي العهد ودعمه للقطاع الرياضي في تعزيز ريادة المملكة في مختلف الرياضات والمنافسات العالمية، حتى أصبحت اليوم موطن الأحداث الرياضية الكبرى الدولية.

* منح دعم واهتمام سمو ولي العهد لملف ترشح السعودية لكأس العالم 2034، ثقة الاتحادات الإقليمية والدولية بالملف.

* قرب نجاح المملكة في الفوز باستضافة كأس العالم 2034، يعكس العلاقات الإيجابية التي تتمتع بها المملكة مع دول العالم، وتنسيقها المبكر مع الدول المعنية، التي تجاوبت مع الرغبة السعودية.

* التوقيت المدروس للتقدم المبكر بملف استضافة كأس العالم، والتأييد الكبير من دول العالم، وعدم تقدم أي من دول آسيا بطلب الاستضافة، يبرز بوضوح ما وصلت إليه المملكة من قدرة على التأثير، باعتبارها دولة رائدة قاريًا وعالميًا.