وفي اليوم الثاني من القمة يستعرض الغامدي الدور الفعال للبيانات والذكاء الاصطناعي في استخدامتنا اليومية علاوة على أدوارهما في المجالات الصحية والحلول التي يقدمها لمواجهة تحديات تغيُّر المناخ، وذلك خلال جلستين الأولى بعنوان “بناء فهم مشترك لمخاطر الذكاء الاصطناعي وإمكانية التعاون المستقبلي” والثانية بعنوان “مشاركة الفرص العالمية للذكاء الاصطناعي في مجالي المناخ والرعاية الصحية”، إضافة إلى المشاركة في جلستين حواريتين حول تبادل الفرص العالمية للذكاء الاصطناعي.
ومن المقرّر أن يلتقي الغامدي على هامش فعاليات القمة وزيرة الدولة البريطانية للعلوم والابتكار والتكنولوجيا ميشيل دونيلان، وعدداً من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات العالية المتخصصة في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي، لمناقشة سبل تعزيز التعاون معها.
وتهدف قمة سلامة الذكاء الاصطناعي إلى إيجاد فهم مشترك للمخاطر التي يشكلها تقنيات الذكاء الاصطناعي الحدودي والحاجة إلى اتخاذ إجراءات بشأنها، واستعراض مجالات التعاون المحتملة في أبحاث سلامة الذكاء الاصطناعي.