أخبار السعودية

مانشيني يؤسس حقبة جديدة للأخضر


تلقى الأخضر 3 خسائر وحقق تعادلًا من أصل 4 مباريات خاضها تحت قيادة الإيطالي روبرتو مانشيني، الذي تولى المهمة مؤخرًا خلفًا للفرنسي هيرفي رينارد.

وتعد هذه مرحلة انتقالية للأخضر، غير مطلوب من الجهاز الفني الذي يقوده مدرب كبير، عمل حساب للنتائج في مباريات ودية، لكن مطلوباً منه أن يعرف أمكانات اللاعبين عن قرب، ومن واقع تجارب حقيقية، خاصة أنه تولى قيادة المنتخب بعد أيام قليلة من توقيعه العقد مع اتحاد كرة القدم، عندما خسر من كوستاريكا (1-3) في معسكر نيوكاسل، ثم من كوريا الجنوبية (0-1) في نفس المعسكر.

ويحسب لمانشيني أنه مدرب كبير، يعي ما يفعل، ولم يعر النتائج أي اهتمام، ولا يفكر في ردة فعل الجمهور، لكنه يؤسس منتخبًا وفق أفكاره وقناعاته الفنية، لأنه يدرك الاستحقاقات التي تنتظر الأخضر.

وفي مباراة مالي، الثلاثاء، قدم مانشيني دليلًا على أنه لم يلعب المباريات الودية من أجل تحقيق النتائج، لكن لمنح الفرصة الكافية لبعض اللاعبين، ليعبروا عن إمكاناتهم من خلال مباريات قوية وجادة.

في مباراة مالي لم يقدم الأخضر الأداء المنتظر، والفريق متأخر على مستوى النتيجة، نجد مانشيني يجري تغييراً بعد إصابة علي لاجامي، فيعيد كنو إلى مركز قلب الدفاع، رغم أن إلى جواره على دكة البدلاء عبدالإله العمري، لكنه أراد أن يمنح كنو أحساس المركز، للاعتماد عليه، إلى جوار قلبي الدفاع، في الكرات العرضية العالية، التي تعتبر آفة دفاع الأخضر، خاصة في الحالات الدفاعية.

أيضًا، كان الأخضر متأخراً بالنتيجة، وإلى جواره عبدالرحمن غريب، وفراس البريكان، وترك عبدالله الحمدان وصالح الشهري على أرض الملعب، ولم يغيرهما إلى قبل النهاية بقليل، فهذا دليل على أن مانشيني لم يفكر في النتيجة، بل كل تركيزه تقييم جميع اللاعبين من خلال اختبار حقيفي.

لذلك يتوقع أن يستبعد مانشيني عددًا من اللاعبين في الفترة المقبلة، ليقدم منتخبًا جديدًا يناسب الحقبة الجديدة.