أخبار السعودية

ماذا ينقص الأهلي لينافس على الدوري؟ فريق متكامل.. ولكن


يملك الأهلي كل مقومات المنافسة بقوة على لقب الدوري، خاصة بعد أن دعم صفوفه بعدد من الصفقات الأجنبية المهمة خلال الميركاتو الصيفي الماضي.

ويتصدر هذه التدعيمات من حيث القيمة الفنية الإيفواري فرانك كيسي، الذي يعتبر حامل مفاتيح فوز الفريق الأهلاوي في كل مبارياته منذ بداية الموسم، كما انه يلعب دور المنقذ في أوقات كثيرة، كاد الفريق أن يتعثر فيها.

أفضل صيفية.

واستعاد الأهلي جزءًا من الثقة المفقودة بين الجماهير واللاعبين، وبين اللاعبين أنفسهم بعد الفوز على الاتحاد في الديربي الأخير.

الأهلي يملك مجموعة من العناصر المؤثرة والتي تتمتع بسمعة عالمية، بداية من حارس المرمى إدوارد ميندي الذي كان محل انتقادات الأهلاويين قبل غيرهم حتى جاءت مباراة الديربي واستعاد بعضًا من ثقته المفقودة في نفسه، واستطاع أن يلفت الأنظار إليه بقدرته العالية في حماية مرماه من تسجيل أكثر من انفراد كاد أن يسفر عن هدف محقق.

بينما يقدم البرازيلي روجر ايبانيز مستويات جيدة، ونجح بالانسجام بينه وبين عبدالباسط هندي، أن يعالج أخطاء الدفاع الأهلاوي والذي كلف الفريق كثيرًا في مناسبات كثيرة.

وفي الوسط ما زال في جعبة الجوهرة الأسبانية جابي فيجا الكثير الذي لم يستخرجه بعد.

هجوم ناري.. ولكن

ويملك الأهلي خط هجوماً نارياً، بوجود رياض محرز وفيرمينو وآلان ماكسيميان وفراس البريكان وسيحان النابت وفهد الرشيدي، لكن هذا الخط ما زال ينقصه شيء غامض، لتكتمل له كل عناصر القوة والفاعلية التي تحسم المباريات للأهلي مبكرًا.

ويعبر رياض محرز عن ذلك في بقوله في حديث سابق مع حساب دوري روشن السعودي، إننا لسنا في أفضل حالاتنا حتى الآن، لكن من الممكن أن يتطور المستوى، ويتقدم الفريق.

وعبر عن تفاؤله بأن يتحسن الفريق أكثر وأكثر، مطالبًا الجماهير بالصبر على اللاعبين».

وشدد محرز على أن مستوى الدوري هنا قوي جدًا، لكنه اعتبر وجود جماهير بهذا الشغف خلف الفريق الأهلاوي سوف يقود الفريق إلى التطور وتقديم المنتظر منه.

كما أن فيرمينو يبذل قصار جهده ليكون فاعلًا في الهجوم الأهلاوي، خاصة بعد الانطلاقة النارية في افتتاح الموسم أمام الحزم عندما وقع على ثلاثية فريقه التي أنهى بها تلك المباراة، لكنه منذ تلك المباراة، وغاب فيرمينو عن تسجيل الأهداف، رغم محاولاته والروح التي يلعب بها، لو استطاع فيرمينو أن يعود لهز الشباك، سيكون قوة هائلة تمنح الأهلي القدرة على المنافسة بقوة على اللقب.

لكن يبقى السلاح الأهم للفريق الأهلاوي في معركة العودة والمنافسة بقوة، هو الجمهور المتعطش لرؤية أهلي زمان، يمجو به ذكريات موسم سيئ قضاه الفريق في دوري يلو.

وقال رياض محرز عن جمهور الأهلي «إننا نملك جمهورًا رائعًا، لم يمل من دعمنا حتى في أسوأ اللحظات»، وهذه ترجمة حقيقية لرغبة جمهور الأهلي في دفع اللاعبين دفعًا نحو الفوز والمنافسة.

أفكار فنيةكما يملك الأهلي مدرباً شاباً لديه أفكار جيدة، ومقتنع بها، واستطاع أن يتفوق بها على في ديربي جدة، عندما أجاد قراءة أفكار سانتو واستطاع أن يواجه محاولات سانتو للعودة في تلك المباراة.

عمومًا الأهلي يحتاج لبعض الوقت لمزيد من الانسجام بين اللاعبين أنفسهم، وبين اللاعبين والمدرب، لكن إذا أراد الأهلي المنافسة، عليه إلا يطيل هذا الوقت، لأن المنافسة شرسة، ولن يترك له المنافسون المجال للانتظار حتى ينال الانسجام الذي يريده.

إحصائيات

الأهلي لعب 9 مباريات

فوز : 6

تعادل : 1

خسر : 2

سجل : 17

استقبل: 13

النقاط : 19

الترتيب: الخامس