وأكد المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي وليد الطويل، أن التنوع في فعاليات المعرض كان محفزاً كبيراً لتزايد الإقبال من المواطنين والمقيمين والدبلوماسيين والسياح، حيث ضم المعرض كل ما يتعلق بتربية الصقور والصيد والرحلات والتخييم، وسط مشاركة جهات حكومية وأهلية للتعريف بدورها وأنشطتها وإنجازاتها ومبادراتها، ذات العلاقة بالصقارة والهوايات المرتبطة بها.
وأشار إلى أهمية معرض الصقور والصيد السعودي الدولي الذي أصبح وجهة موسمية لهواة الصقور وتربيتها، ووجهة ثقافية ترفيهية للعائلات بكل أفرادها، ورافداً اقتصادياً مهماً، أسهم في إبراز موروثه الأصيل، ونقل الهواية التراثية والموروث المتجدد إلى الأجيال القادمة.
وأفاد الطويل أن المعرض استحدث فعاليات وأجنحة ركزت على تعزيز هواية الصقارة، مع تسليط الضوء على الهوايات المرتبطة بها من خلال أكثر من 20 جناحاً، منها جناح لعرض وبيع أسلحة الصيد النارية والهوائية كأول منصة في المملكة لبيع الأسلحة والذخائر، وجناح لبيع أدوات الرحلات البرية والبحرية والتخييم، وجناح للسيارات المعدلة والدراجات النارية والهوائية، وجناح يُعنى بـ “صقار المستقبل” مخصص للأطفال، ومتحف شلايل الرقمي الذي يصحب زواره في رحلة معرفية وتعليمية في عالم الصقور.
وأضاف المتحدث الرسمي للنادي أن المعرض شارك فيه نخبة من المتخصصين بالصقور، الذين خرجوا بتوصيات عدة تصب في صميم الصقور والصقارة من مجملها حماية الصقور وطرائدها، وتثقيف المجتمعات لنقل هذا التراث الأصيل من جيل إلى جيل، وتشجيع ودعم إنشاء مراكز تربية وإنتاج الصقور، ودعم الأبحاث والمسوحات العلمية التي تستهدف الكشف، وتوصيف العوامل المعدية وغير المعدية التي تؤثر على الصقور، وتشجيع الصقارين على المشاركة في برامج إطلاق الصقور”.
ولفت إلى أن نادي الصقور السعودي يطلق خلال شهر نوفمبر المقبل، الحدث الأبرز والأكبر من نوعه في العالم، مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بنسخته السادسة، الذي يقام في الفترة من 28 نوفمبر حتى 14 ديسمبر من العام الحالي، بمسابقتيه الملواح والمزاين، مستهدفاً مئات الصقارين من شتى أنحاء المملكة ودول العالم.